تستعد إندونيسيا للإفراج المبكر عن نحو 30 ألف سجين للحد من تفشي فيروس "كورونا" في سجونها المكدسة.

وسيكون السجناء الذين قضوا ثلاثة أرباع مدة الحكم مؤهلين للحصول على إفراج مبكر، وكذلك الأحداث إذا قضوا نصف المدة، حسبما نصت وثيقة أصدرتها وزارة العدل وحقوق الإنسان.

وقال المتحدث باسم الوزارة "بامبانج وييونو" إن "الإفراج المبكر سيشمل نحو 30 ألف سجين".

وتعد إندونيسيا رابع أكبر دول العالم سكانا. وأعلن الرئيس "جوكو ويدودو"، الثلاثاء، حالة طوارئ صحية عامة في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس.

وسجلت الحكومة حتى مساء اليوم 1528حالة إصابة و136حالة وفاة بالفيروس.

وتظهر بيانات رسمية أن هناك 270 ألفا و386 سجينا في إندونيسيا، وهو ما يزيد بأكثر من المثلين عن طاقة استيعاب السجون بعد أن أدت حملة لمكافحة المخدرات إلى زيادة أعداد المحبوسين، حسب "رويترز".

وأفرجت دول أخرى منها الولايات المتحدة وإيران عن سجناء أيضا في محاولة للحد من انتشار "كورونا" داخل السجون.