بدأت إجراءات تبادل السجناء في أفغانستان، بعد وصول فريق من حركة "طالبان"، مكون من 3 أعضاء إلى العاصمة كابول.

وقال المتحدث باسم "طالبان" الأفغانية "ذبيح الله مجاهد"، الثلاثاء: "فريقنا الفني المكون من ثلاثة أعضاء سيساعد في عملية الإفراج عن السجناء من خلال التعرف على السجناء ونقلهم".

وأضاف مسؤول كبير بالحكومة الافغانية: "إنهم هنا الآن، وسنبدأ مناقشتنا؛ قد يتم إطلاق سراح السجناء في غضون أيام قليلة، إذا سارت الأمور كما هو مُخطط لها".

فيما وصف وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، هذه التطورات بأنها "أنباء سارة".

وعملية تبادل السجناء، محورية لتدشين المحادثات بين الحركة المتمردة، والحكومة الأفغانية، لإنهاء حرب أفغانستان المستمرة منذ 18 عاما.

وجاء تصور إجراء محادثات السلام، المعروفة بالحوار بين الأفغان، ضمن اتفاق بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، جرى توقيعه في العاصمة القطرية الدوحة، نهاية فبراير/شباط الماضي.

وكان من بين ما نص عليه تبادل 6 آلاف سجين محتجزين لدى الحكومة الأفغانية و"طالبان".

وكان الإفراج عن السجناء من بين نقاط الخلاف بين "طالبان" والحكومة فيما يتعلق بعملية التبادل وتوقيتها.

وهدد الجمود الذي اعترى قضية الإفراج عن السجناء بتعطيل عملية السلام، بعد أن تم التفاوض عليها بعناية والنص عليها في اتفاق السلام الذي شمل ايضا انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد حرب استمرت أكثر من 18 عاما.