اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته "بنيامين نتنياهو"، "وبيني جانتس" زعيم تحالف "أزرق- أبيض" على فرض السيادة على غور الأردن والمستوطنات اللاشرعية بالضفة الغربية المحتلة في شهر يوليو/تموز المقبل، في إطار الاتفاق المرتقب على تشكيل ائتلاف حكومي بينهما.

جاء ذلك وفق ما أوردته قناة "كان" الرسمية والقناة "13" وعدد من الصحف العبرية بينها "يديعوت أحرونوت" ومعاريف".

وقالت قناة "كان" إنه بعد خلافات بين الليكود (بزعامة "نتنياهو") وأزرق أبيض، حول مسألة فرض السيادة على (مستوطنات) يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، فإن الطرفين توصلا على ما يبدو إلى تفاهمات".

وأضافت: "وفق الاتفاق المتبلور لتشكيل الائتلاف الحكومي، بات بإمكان "نتنياهو" الحصول على مصادقة الحكومة على مسألة فرض السيادة مطلع شهر يوليو".

ونقلت القناة عن مصادر في "الليكود" إن تلك الخطوة تعد "إنجازا كبيرا للحزب".

ومن المرتقب خلال ساعات توقيع الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة يتناوب كل من "جانتس" و"نتنياهو" على رئاستها لمدة 18 شهرا، على أن يبدأ الأخير المهمة أولا.

وبحسب الاتفاق سيكون "جانتس" نائبا لـ"نتنياهو" خلال ولاية الأخير، ثم تتبدل الأدوار خلال الـ 18 شهرا الثانية.

وسيكون على "نتنياهو"، بحسب الاتفاق، التشاور مع نائبه "جانتس" حول فرض السيادة، بالإضافة للحصول على الدعم الأمريكي للقرار، ليس أكثر من ذلك.

بكلمات أخرى لن يكون بإمكان "جانتس" وحزبه الاعتراض على فرض السيادة على غور الأردن وباقي المستوطنات بالضفة، وفق القناة.

بدوره، قال مجلس "يهودا والسامرة" (منظمة جامعة للمجالس البلدية للمستوطنات في الضفة الغربية) إن "نتنياهو" اتصل برئيس المجلس "ديفيد الحياني"، وأبلغه بالتفاهمات الاخيرة مع "جانتس" حول فرض السيادة.

وقال "الحياني": أشكر رئيس الوزراء كونه هاتفني وأوضح لي أنه لن يهدر فرصة فرض السيادة، وأعتمد عليه لأنه عازم على المضي قدما في المسألة خلال الأشهر المقبلة"، وفق المصدر ذاته.