قالت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، "سامانثا باور"، إن الأدلة على تورط روسيا في قصف المستشفيات في سوريا ساحقة، وإن الأمم المتحدة تتستر على دور موسكو.
جاء ذلك في تغريدة لـ"باور" نشرتها على "تويتر"، الثلاثاء، مرفقة بتقرير لـ"نيويورك تايمز"، أشار إلى أن تفجيرات المواقع الإنسانية في سوريا كانت من قبل النظام السوري أو حلفاء دمشق، ولكن التقرير لم يحدد موسكو رغم الأدلة القوية على أن مثل هذا القصف تم من قبل طائرة حربية روسية.
واتهمت الأمم المتحدة بالمساعدة في إخفاء دور روسيا في حملة القصف في الحرب الدموية بسوريا، والتي استهدفت المدارس والمستشفيات.
وأشارت إلى أن هناك أدلة على دور روسيا، بما في ذلك التسجيلات الصوتية للضباط الروس الذين يخططون للهجمات ويمررون الإحداثيات، ويناقشون الأهداف.. منهية تغريدتها بالقول: "هذا أمر مخجل".
The evidence of Russia’s role — including audio recordings of Russian officers planning attacks, and passing coordinates and discussing targets is overwhelming. This is a @UN cover-up, and it is shameful. https://t.co/MM2wSmJUPM
— Samantha Power (@SamanthaJPower) April 7, 2020