لقي مئات الإيرانيين مصرعهم، وأصيب آلاف آخرون بالتسمم، بعد تناولهم كحولا عالي التركيز، ضمن بروتوكول لعلاج فيروس "كورونا" الجديد، اعتمدته دوائر صحية، لم يتم الإفصاح عنها.
وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني، "غلام حسين إسماعيلي"، الثلاثاء، إن أكثر من 600 شخص لقوا حتفهم، بينما يرقد نحو 3 آلاف آخرون الآن في المستشفى، جراء تناولهم الكحول عالي التركيز.
وأضاف: "الأرقام عالية للغاية وتتجاوز توقعاتنا"، متابعا: "استهلاك الكحول ليس علاجا، بل يمكن أن يكون قاتلا".
ومضى، في حديث لوكالة أنباء "تسنيم" الحكومية، قائلا: "تم اعتقال عدد من الأشخاص، في هذه القضية، وسنتعامل معهم بحزم".
وقال "إسماعيلي": "يجب محاسبتهم على أفعالهم الإجرامية، المتعلقة بالتسبب في الموت وإلحاق الضرر بالمواطنين".
ولا تزال إيران هي أسوأ مركز لتفشي الفيروس التاجي في الشرق الأوسط، حيث تشير الأرقام الرسمية المعلنة، حتى ظهر الأربعاء، إلى 64 ألفا و586 إصابة، توفي منهم ما يقارب 4 آلاف، بينما تعافى أكثر من 27 ألفا.