كشف مصدر يمني، أن «الضباط الإماراتيين الثلاثة الذين قتلوا في اليمن قبل نحو أسبوعين، لقوا حتفهم جراء عملية مسلحة نفذها تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية».

وأضاف المصدر أن الضباط الثلاثة (فاهم الحبسي وجمعة الحمادي وخالد الشحي) «لم يكونوا في مهمة قتالية ضد الحوثيين، كما أعلنت أبوظبي في ذلك الحين، وإنما قتلوا في عملية مسلحة لتنظيم القاعدة»، بحسب ما أفاد به موقع «عربي 21» اليوم الثلاثاء.

وكانت تقارير صحفية تحدثت قبل أسبوعين عن مقتل ثلاثة من الضباط الإماراتيين في اليمن، وذلك خلال المعارك التي شهدتها محافظة عدن جنوبي البلاد.

وبحسب المعلومات التي أعلنت في ذلك الحين فقد تم قتل الضباط الثلاثة بجانب مطاعم الحمراء القريبة من جولة عدن، مشيرة إلى أن الإمارات هي المكلفة بقيادة المعارك في عدن، حيث أرسلت مئات الضباط العسكريين إلى المدينة الجنوبية للإشراف على سير المعارك فيما غرفة العمليات التابعه لهم تقع في أسطول بحري يرسو في خليج عدن.

وساهمت الإمارات بدور فاعل، في عملية تحرير عدن من الحوثيين، ووفقاً لتصريح مسؤول محلي، لوكالة الأناضول في وقت سابق، فإن مئات المدرعات والجنود الإماراتيين، كان لهم دور كبير في حسم المعركة، في عدن.

والسبت الماضي، قتل ثلاثة جنود إماراتيين، ضمن القوات المشاركة في عملية «إعادة الأمل» للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، ليرتفع إجمالي عدد الجنود الإماراتيين الذي قضوا في اليمن إلى تسعة على الأقل منذ بدء عملية «عاصفة الحزم» في 26 مارس/آذار الماضي.

وكانت الإمارات، أعلنت في 24 من شهر يونيو/حزيران الماضي، مقتل أول ضابط من قواتها العسكرية المشاركة في عملية «إعادة الأمل»، وذلك أثناء حادث تدريب.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية آنذاك، إنه قتل «أثناء حادث تدريب في المملكة العربية السعودية».