وفاة شاب بأحد مراكز الشرطة في مصر جراء التعذيب

الجمعة 10 أبريل 2020 06:58 م

توفي شاب مصري جراء التعذيب، الخميس، داخل مركز للشرطة وسط القاهرة، بعد احتجازه يومين من دون تهمة.

وحسب مركز "الشهاب لحقوق الإنسان" (منظمة غير حكومية)، فإن "وليد محمد فتحي" (27 عاما)، مدير شركة شحن من محافظة الوادي الجديد ويقيم في القاهرة، توفي بقسم شرطة الموسكي، الخميس، نتيجة التعذيب، بعد احتجازه يومين من دون تهمة.

وقال بيان للمركز، الجمعة: "توفي فتحي نتيجة نزيف في المخ، والتهاب رئوي، وكسور في الجسم، وفق تقرير وفاته".

واتهم والد القتيل ضباط القسم بالضلوع في تعذيب ابنه حتى الموت.

وتابع المركز: "ليست هذه حالة نادرة للوفاة داخل أقسام الشرطة، بل تتعدد حالات الوفاة داخل أقسام الشرطة بأسباب متعددة أهمها التعذيب والإهمال الطبي المتعمد".

يشار إلى أن تقريرا لمركز "النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب" (منطمة غير حكومية)، وصف قبل أيام، مراكز الاحتجاز في مصر، بأنها باتت ساحات لـ"الموت البطيء".

ورصد التقرير وفاة 80 مواطنًا داخل مقار الاحتجاز المختلفة في 2015، من بينهم 5 ماتوا إثر التعذيب.

وفي 2016، مات 123 مواطنا في مقار الاحتجاز المختلفة، من بينهم 24 مواطنا ماتوا بسبب التعذيب.

كما مات 118 مواطنا في مقار الاحتجاز المختلفة، في 2017، من بينهم 20 مواطنا ماتوا بسبب التعذيب.

وفي 2018، مات 67 مواطنًا في مقار الاحتجاز المختلفة، من بينهم 7 مواطنين ماتوا إثر التعذيب.

وخلال النصف الأول من عام 2019، مات 30 مواطنا في مقار الاحتجاز المختلفة، بينهم 5 ماتوا إثر التعذيب.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

التعذيب في مصر مراكز احتجاز انتهاكات حقوق الإنسان بمصر

وفاة معارض مصري جراء التعذيب بأحد مقرات الأمن الوطني

سيناوي.. ضحية لتعذيب الأمن المصري حيا وميتا

تدشين حملة لمناهضة التعذيب في مصر

بهتافات "الداخلية بلطجية".. مظاهرات غربي القاهرة بعد مقتل مصري داخل مركز شرطة

مقطع مسرب يفضح تعذيب سجناء مصريين ويثير جدلا بذكرى ثورة يناير