أثارت المطربة المصرية "شيرين عبدالوهاب" حالة من الجدل بعد حديثها عن صلاتها، التي "كثيرا ما تؤديها بدون خشوع أو تركيز في معنى الآيات"، على حد قولها، وعن صلاتها الآن في زمن تفشي فيروس "كورونا" المستجد.

ونشرت "شيرين" تغريدات على "تويتر"، قالت فيها: "بشكر الظروف اللي إحنا فيها بالرغم من قسوتها عشان نقعد في البيت ونقرب من أهالينا ونشوف ولادنا.. أنا ما بحبش أتكلم عن صلاتي عشان دي حاجة بيني وبين ربنا، بس أنا حاسة إن الناس اتغيرت، الحاجة الحلوة اللي فيهم ابتدت تطلع وأولهم أنا".
 

وأضافت: "‏زمان كنت بقول الآيات وأنا مش بركز فيها دلوقتي وأنا بركز في الآيات لآخرها بحس إن ربنا بيشفيني وبيداوي كل حاجة حاسة بيها، أنا بقول ده ومش خايفة من التعليقات اللي هتيجي".
 

وتابعت: "‏أنا نفسي كله يحس الإحساس اللي كنت حاساه وأنا بصلي صلاة المغرب والسنة، متعة تانية أحلى من أي سفرية أو أي سهرة. ربنا يثبتنا ويعدينا من اللي إحنا فيه ويا رب ما نتغيرش ونفتكر اللي إحنا فيه دلوقتي ده".
 

وتباينت الردود حول تغريدات "شيرين"، فالبعض سخر منها، في حين دافع عنها آخرون قائلين إن صلاتها بينها وبين ربها، ولا يجوز السخرية منها على الإطلاق.
 

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تثير فيها "شيرين" الجدل بسبب تصريحاتها، إذ منعت من الغناء أكثر من مرة من قبل نقابة المهن الموسيقية في مصر بسبب تصريحاتها السابقة التي اعتبرها البعض إهانة لمصر، حينما وصفت مياه النيل بأنها "مليانة بلهارسيا".

كما أثارت الجدل أثناء حفلها في موسم الرياض بالسعودية؛ حيث وصفت مواطنات في المملكة بـ"العوانس".

كذلك، تسببت "شيرين" في أزمة لنفسها بعد تصريحات لها في حفل آخر بعد أن قالت: "أنا خسارة في مصر".

كما خضعت "شيرين" للتحقيق في نقابة المهن الموسيقية، بعدما واجهت تهمة الإساءة لمصر، بعد انتشار فيديو لها من حفلها الغنائي بالبحرين، تمزح فيه مع جمهورها قائلة "هنا أتكلم براحتي... في مصر ممكن يسجنوني".