نددت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بما يثار حول تدافع الحشود لدى استقبال النار المقدسة، في موسكو، خلال "عيد الفصح"، واعتبرته "غير مبرر".

وقال رئيس دائرة السينودس للعلاقات الخارجية لدى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المطران "هيلاريون فولوكولامسكي" (ألفيف): "أعتقد أنه لا ينبغي أن يخاف المرء من حدوث هيجان جماهيري في هذه الحالة.. كما في السابق".

وأضاف: "سيتم بعد وصول النور المقدس توزيعه بين الكنائس في أنحاء روسيا، ولكن كما ذكرت عدة مرات سابقا، لن يفقد عيد الفصح بريقه، ولكن بركاته ستكون أقل من المعتاد".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس قسم شؤون الشتات والأديان العالمية في وزارة الخارجية الإسرائيلية "عكيفا تور"، أن فعالية إخراج النور المقدس ستجرى في 18 أبريل/نيسان، بدون حضور الحجاج.

من جانبه، أفاد المكتب الصحفي لصندوق "الرسول أندراوس"، المشرف على نقل الشعلة المقدسة من القدس إلى موسكو، بأن الاستقبال الجماعي للنار المقدسة في مطار فنوكوفو "غير ممكن" بسبب تدابير مكافحة فيروس "كورونا" المستجد.

ويحل عيد "الفصح" في منتصف الشهر الرابع من التقويم القمري اليهودي، ويصادف هذا العام 8 أبريل/نيسان الجاري، وتستمر الاحتفالات به 7 أيام.

ويكتسب "عيد الفصح"، قدسية خاصة لدى اليهود، ويؤرخ لذكرى خروج "بني إسرائيل" من مصر إلى عدة بلدان من بينها روسيا.