فرنسا تحجر طاقمي حاملة طائرات نووية وفرقاطة بسبب كورونا

الاثنين 13 أبريل 2020 12:57 ص

نفذت البحرية الفرنسية عملية إخلاء غير مسبوقة شملت أكثر من 2000 فرد من طاقمي حاملة الطائرات "شارل ديجول"، وفرقاطة ترافقها، وذلك بهدف وضعهم قيد الحجر الصحي وتعقيم السفينتين ضد فيروس "كورونا" الجديد.

وبدأت عملية الإخلاء فور عودة حاملة الطائرات النووية الفرنسية الوحيدة "شارل ديجول" إلى الوطن من حوض المتوسط ورسوها في مدينة تولون (جنوب فرنسا)، بعدما اكتشفت 50 حالة إصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19" على متنها.

وقالت المتحدثة باسم الإدارة البحرية للمنطقة "كريستين ريب"، إن عملية الإنزال (الإخلاء) ستشمل جميع أفراد طاقم السفينة وعددهم أكثر من 2100 شخص.

وأضافت: "وفق أحدث المعلومات المتوفرة لدي، لا يوجد تدهور في الوضع الصحي للعناصر الـ50 المصابين بفيروس كورونا المستجد".

وأكدت أن الأطباء يفحصون جميع عناصر طاقمي "شارل ديجول" وفرقاطة Chevalier Paul المرافقة خلال خضوعهم للحجر الصحي لأسبوعين، ولن يسمح لهم بالاختلاط مع عائلاتهم وأهالي المنطقة.

ويرى الخبراء الفرنسيون، حسب ما نقلته قناة BFMTV، أن كافة السفن الحربية الكبيرة معرضة لخطر انتشار فيروس "كورونا" بين أطقمها، علما أن أفراد الطواقم يعيشون في غرف صغيرة الحجم ذات تهوية اصطناعية.

المصدر | فرانس برس

  كلمات مفتاحية

حاملة الطائرات شارل ديجول شارل ديغول فيروس كورونا إصابات كورونا وفيات كورونا