الصين تفرض قيودا على نشر أبحاث كورونا

الاثنين 13 أبريل 2020 02:05 م

فرضت الصين قيودا على نشر البحوث الأكاديمية حول أصل فيروس كورونا المستجد، طبقاً لتوجيهات الحكومة.

وبموجب السياسة الجديدة، ستخضع جميع الأوراق الأكاديمية حول فيروس كورونا لتعليمات وإرشادات قبل تقديمها للنشر.

وتضمن موقع جامعة فودان الصينية، وهي من كبرى جامعات البلاد، مجموعة من المبادئ والتعليمات الجديدة التي يجب على الباحث اتباعها قبل نشر بحثه ومنها عرضه على الوزارة لتدقيقه.

كما تضمن الموقع اسم وعنوان البريد الإلكتروني ورقم هاتف أحد المسؤولين الصينيين بوزارة التعليم، والذي اتصلت به "سي إن إن" وأكد صدور هذه التعليمات الجديدة بالفعل.

وتواجه الصين العديد من الاتهامات والانتقادات حول تعمدها إخفاء الحقائق حول فيروس "كورونا".

كما تحمل عدة جهات دولية السلطات الصينية مسؤولية التكتم بشأن تفشي فيروس "كورونا"، وما حدث فعلا في بداية هذه الأزمة، ما أدى إلى انتشار الفيروس في أغلب بقاع العالم، إضافة الى فضائح تتعلق بالمعدات الطبية التي تصدرها الصين للدول التي أنهكها تفشي الفيروس، وقد تبين لاحقا بأن معظمها غير صالح.

ورصد مراقبون وتقارير إعلامية ألمانية 4 مؤشرات، تدلل على كذب الصين وخداعها وتضليلها للعالم فيما يتعلق بأزمة كورونا، حيث حاولت إيهام العالم بأن الأمور لديها تحت السيطرة وأنها قادرة على محاصرة الفيروس عبر استعراض العضلات في إنشاء المستشفيات تارة، والتلاعب في الأرقام تارة أخرى.

واستشهد موقع "فيلت" الألماني، على هذا الخداع، بوفاة الطبيب "لي وين ليانغ" الذي حذر مبكراً من تفشي الفيروس المستجد، لكن السلطات أجبرته على التوقف عن نشر "الشائعات".

وتحدث الموقع عن الرقابة المفروضة على المنشورات والتقارير النقدية  في مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، ما يُلقي ظلالا من الشك بشأن مصداقية الأرقام والبيانات الرسمية التي تعلن عنها الحكومة الصينية، في غياب مصادر مستقلة يمكن أن تؤكدها أو تنفيها.

المصدر | الخليج الجديد + سي إن إن

  كلمات مفتاحية

كورونا فيروس كورونا إصابات كورونا علاج كورونا

الصين أجبرت الأطباء على الصمت بشأن أعطال أجهزة فحص الفيروسات

الصين تقرر تحسين وضع الأفارقة بعد تقارير عن عنصرية تجاههم

الصين تتوقع موجة ثانية من كورونا في نوفمبر المقبل

مركز إسرائيلي: هكذا تتضرر الطموحات العالمية للصين بسبب كورونا