كشف موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي المتخصص في المعلومات والتقارير الاستخباراتية أن الجيش الأمريكي وشركة "سبارك كوجنيشن" (SparkCognition)، إحدى الشركات الرائدة عالميا في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتطلعان لترك بصمتهما في السعودية.
وأضاف الموقع أن شركة "سبارك كوجنيشن"، التي أسسها الباحث في جامعة تكساس، "أمير حسين"، وهو أمريكي من أصل باكستاني، تعاونت قبل بضعة أشهر مع "كينيث كلوز" المستشار الخاص السابق للأمير السسعودي "تركي الفيصل". وسابقا، شغل "الفيصل" منصب السفير السعودي في واشنطن بين عامي 2005 و2007، إضافة إلى ترأس المخابرات العامة في المملكة.
وذكر الموقع أن "كلوز" يترأس "مجموعة كوينسي"، وهي شركة تقدم استشارات في الأعمال والدبلوماسية، ومتخصصة في الشؤون السعودية، وعملت مع كبري شركات الدفاع الأمريكية مثل "تكسترون". وأشار إلى أن الشركة، التي توظف عددا من الدبلوماسيين الخليجيين السابقين، حولت تركيزها مؤخرا إلى الفضاء الإلكتروني (السيبراني).
ووفق "إنتليجنس أونلاين"، أوجدت "سبارك كوجنيشن"، التي استثمرت فيها "بوينج"، موطئ قدم لها في أبوظبي عام 2018.
وأضاف الموقع الفرنسي أن "ويندي أندرسون"، رئيس الأركان السابق لوزير الدفاع الأمريكي السابق "أشتون كارتر"، هو من تولي أمر الشركة في الإمارات حتى غادرها إلى منافستها "Palantir" في يناير/كانون الثاني من هذا العام.