استغاثت قريتان مصريتان بالسلطات، للتدخل، بعد تفشي فيروس "كورونا" الجديد بها، متهمين وسائل إعلام ومسؤولين بالكذب وعدم الشفافية.

وكشف أهالي قرية "صفط تراب" بمدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية (دلتا مصر)، عن تفشي فيروس "كورونا" في القرية، وسط تجاهل المسؤولين.

ودشن أهالي القرية وسم "صفط تراب تستغيث " على موقع تويتر، في محاولة للفت انتباه المسؤولين للقرية المنكوبة، فأعداد الإصابة في تزايد ولا توجد أي خدمات طبية، على حد قولهم.

وأظهرت مقاطع فيديو وصورا تم تداولها عبر الوسم، معاناة أهالي القرية، واستغاثاتهم بسبب غياب الأطباء وعدم توافر المستلزمات الطبية.

وتداول ناشطون صورا تظهر المسعفين في حالة إعياء بعد نقلهم لعدد كبير من حالات الإصابة إلى المستشفى.

فيما نشر آخرون استغاثات الأهالي، للسلطات يطالبون فيها مد القرية بمزيد من المستلزمات الطبية، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة للتحكم في سرعة انتقال العدوى.

((2))

وبعد إصابة أكثر من 20 حالة بفيروس كورونا وتوتر الوضع بالقرية، ناشدت الطواقم الطبية بمستشفى الحجر الصحي ببلطيم أهالي القرية التزام منازلهم.

قرية الخرس

وفي محافظة الشرقية المجاورة، خرجت استغاثات من أهالي قرية الخرس، بعد اكتشاف إصابات عدة بـ"كورونا" ورفض السلطات الصحية توقيع الكشف على المخالطين للحالات.

وأكدوا أن الخط الساخن "105"، الذي وضعته وزارة الصحة للتعامل مع حالات الطوارئ، لا يجيب، مؤكدين "اللي بيطلع في التليفزيون كدب، الإعلاميين بينافقوا".

وقال أحدهم مخاطبا الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"" ياريس اللى بيتقال في التلفزيون كذب، احنا بينضحك علينا، يا سيادة الريس والله العظيم بيضللوك".

وجاءت مقاطع الفيديو المتداولة واستغاثات المواطنين، ردا على تجاهل وزارة الصحة لهم، وفشل وسائل الاتصال بهم.

وسجلت مصر، حتى مساء الخميس، 2673 حالة إصابة بفيروس "كورونا" الجديد، توفي منهم 196.