نفى الداعية الإماراتي المثيل للجدل "وسيم يوسف"، الأنباء التي ترددت حول سجنه.
جاء ذلك، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، بعد غياب دام نحو شهر ونصف، منذ 21 فبراير/ شباط الماضي، الأمر الذي أثار تكهنات عن سبب ذلك.
وقال "يوسف"، في تغريدته، الخميس: "صبحكم الله بالخير.. في هذا الوقت العصيب على العالم، لا صوت يعلو فوق صوت معركتنا الإنسانية مع مرض كورونا ونسأل الله السلامة للجميع".
وأضاف: "أحببت إبلاغكم كل ما وصل إليكم من إشاعات وأخبار عن حكم سجني، فهو كذب محض.. وأنا بخير وعافية وجداً مشتاق لكم.. وأشكركم جميعاً".
في هذا الوقت العصيب على العالم، لا صوت يعلو فوق صوت معركتنا #الإنسانية مع مرض #كورونا ونسأل الله السلامة للجميع ..
— د. وســيـم يــوســف (@waseem_yousef) April 16, 2020
أحببت إبلاغكم كل ما وصل إليكم من إشاعات وأخبار عن حكم سجني، فهو كذب محض ..
وأنا بخير وعافية وجداً مشتاق لكم ..
—
وأشكركم جميعاً
ولم يقدم "يوسف"، أي تفسير حول سبب غيابه، رغم أنه كان من النشطين عبر المنصة الإلكترونية.
وكانت آخر تغريدات "يوسف"، في 21 فبراير/شباط، عبارة عن تعقيبات على تغريدة نشرها صاحب حساب "حمد الشامسي"، حول إحالة الداعية إلى النيابة العامة لمحكمة أبوظبي، بتهمة إثارة خطاب الكراهية.
وحينها قال "يوسف"، إنه يثق في القضاء الإماراتي، وعدالته مهما كان الحكم.
و"وسيم يوسف" من مواليد يوليو/حزيران 1982، بمدينة أربد في الأردن، بيد أنه حصل لاحقا على الجنسية الإماراتية.
ودائما ما يثير "يوسف" جدلا واسعا في الشارع الإماراتي، دفع المحسوبين على إمارة دبي، وفي مقدمتهم نائب قائد الشرطة "ضاحي خلفان"، إلى فتح حرب إعلامية علنية ضده.
