سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على حالة التدهور في الخدمات الطبية التي تعاني منها دول الصومال، بالتزامن مع تفشي فيروس "كورونا" المستجد في عدد من الدول الأفريقية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى دولة الصومال التي تواجه فيروس "كورونا" المستجد بدون أي وجود لأجهزة تنفس صناعي والتي تزايدت الحاجة إليها في أنحاء العالم بعد تفشي الوباء المميت.

وقالت الصحيفة إن دولة الصومال التي يبلغ عدد سكانها نحو 15 مليون نسمة، تعاني من ظروف اقتصادية سيئة وبنية تحتية متهالكة.

وأمس السبت أعلنت وزارة الصحة الصومالية تسجيل 19 حالة بفيروس "كورونا"، ليرتفع الإجمالي إلى 135 إصابة، توفي منهم 5، وتماثل للشفاء اثنان.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك العديد من الدول الأفريقية الأخرى لديها نقص حاد في أجهزة التنفس الاصطناعي، حيث لا تمتلك دولة جنوب السودان التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، سوى 4 أجهزة تنفس صناعي.

وفي جمهورية أفريقيا الوسطى توجد 3 أجهزة تنفس لسكانها البالغ عددهم 5 ملايين نسمة، أما ليبيريا فتملك 6 أجهزة فقط، إحداها بسفارة الولايات المتحدة.