أظهرت صور لقاء رسمي، في دمشق، جمع رئيس النظام السوري "بشار الأسد" مع وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" التزامهما بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"، وذلك عبر ارتداء الكمامات الطبية، وعدم المصافحة، والتباعد الجسدي.
جاء ذلك حسبما أورد الحساب الرسمي للرئاسة السورية على "تويتر"، اليوم الإثنين.
الرئيس #الأسد يستقبل محمد جواد #ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له. pic.twitter.com/yqDY8K3T5l
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) April 20, 2020
الرئيس #الأسد خلال استقباله #ظريف أكد أن تصرفات #تركيا على الأرض تفضح حقيقة النوايا التركية من خلال عدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في #أستانا، أو في #سوتشي، والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية. pic.twitter.com/V5ArSwykFW
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) April 20, 2020
ووفق الرئاسة السورية فقد أكد الرئيس السوري خلال استقباله "ظريف" أن أزمة "كورونا" "فضحت فشل الأنظمة الغربية أولا، ولاأخلاقيتها ثانيا، لأن هذا الوباء أظهر أن هذه الأنظمة موجودة لخدمة فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها".
من جانبه، انتقد "ظريف" عدم رفع أمريكا العقوبات المفروضة على سوريا وإيران في ظل انتشار "كورونا"، ورأى أن ذلك أظهر "حقيقتها غير الإنسانية أمام العالم"، وفقا لـ"سانا".
كما هاجم "الأسد" السياسات التركية في الشمال السوري إذ أشار إلى أن تصرفات أنقرة على الأرض "تفضح حقيقة النوايا التركية من خلال عدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في أستانا أو في سوتشي والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية"، حسبما ذكرت الوكالة السورية.
وتطرق وزير الخارجية الإيراني خلال اللقاء إلى قضية تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والذي اتهم القوات الحكومية السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية في بلدة اللطامنة، شاجبا "إعادة استثمار" الدول الغربية لهذه القضية.
ورأى "ظريف" أن إثارة قضية الأسلحة الكيماوية مجددا في ظل الظروف الناجمة عن تفشي فيروس "كورونا" "سلوك مخز"، وفقا لما نقلته "سانا".