تقارير أمريكية: تدهور صحة زعيم كوريا الشمالية

الثلاثاء 21 أبريل 2020 06:38 ص

 قالت تقارير إعلامية أمريكية، إن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون"، "خطيرة"، بعد خضوعه لعملية جراحية، مطلع الشهر الجاري.

ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي بارز، قوله إن المعلومات الاستخباراتية، تشير إلى خطورة الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، حسب شبكة "سي إن إن".

الأمر ذاته، أكدته وكالة "بلومبرج"، التي وصفت الحالة الصحية لـ"أون" بـ"الخطيرة".

قبل أن تضيف الوكالة، أن الولايات المتحدة تدرس خيارات توريث الحكم، لافتة إلى أن شقيقته هي الأقرب إلى الحكم.

أما شبكة "سي بي إن"، فقالت إنه توفي دماغيا.

وغاب "كيم جونغ أون"، مؤخرًا عن الاحتفال بعيد ميلاد جده، في 15 أبريل/نيسان، مما أثار تكهنات بشأن سلامته، رغم أنه شوهد قبل ذلك بـ4 أيام في اجتماع حكومي.

وفي 11 أبريل/نيسان، عقد الحزب المركزي الكوري الشمالي، اجتماعا، تضمن اتخاذ قرارات بشأن كيفية مكافحة ومنع انتشار فيروس "كورونا"، وتعديل الأهداف الاقتصادية للبلاد، كما وافق الحزب على مشروع الميزانية الوطنية لعرضه على مجلس الشعب الأعلى.

وخلال الاجتماع، تم انتخاب أخت "كيم" الصغرى "كيم يو يونغ"، عضوا مناوبا في المكتب السياسي للحزب.

ووفق تقرير كوري جنوبي، فإن زعيم كوريا الشمالية، يتلقى العلاج بعدما خضع لإجراء طبي خاص بالقلب والأوعية الدموية، مطلع الشهر الجاري.

بيد أن وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، قالت إن "زعيم كوريا الشمالية بصحة جيدة وفق الحكومة في سوول".

ونقلت عن مصدر في حكومة كوريا الجنوبية، قوله إن التقارير عن صحة "كيم أون" غير صحيحة.

وتسيطر كوريا الشمالية، بإحكام على أي معلومات تحيط بقائدها، وغالبًا ما يثير غيابه عن وسائل الإعلام الرسمية تكهنات وشائعات بشأن صحته.

وكوريا الشمالية ليس لديها صحافة حرة، وغالبا ما تكون حفرة سوداء عندما يتعلق الأمر بقيادة البلاد.

ويعتمد المحللون بشكل كبير على مسح إرساليات وسائل الإعلام الحكومية ومشاهدة مقاطع الفيديو الدعائية لأي مظهر من مظاهر الأدلة.

وولد "كيم جونغ أون"، في 8 يناير/كانون الثاني، ويعتقد على نطاق واسع أنه في الثلاثينات من عمره، على الرغم من أن سنة ميلاده غير متاحة للعامة.

وهو الابن الأصغر للزعيم الكوري الشمالي السابق "كيم جونغ آيل".

وتخرج زعيم كوريا الشمالية في أكاديمية "كيم إيل سونغ" العسكرية (2002-2007).

وفي أبريل/نيسان 2009، تم تعيينه في لجنة الدفاع الوطني لكوريا الشمالية.

وفي 28 سبتمبر/أيلول 2010، تمت ترقيته إلى رتبة "أربع نجوم"، التي تُمنح غالبًا لكبار قادة الجيوش القوات المسلحة.

وحينها أصبح نائبًا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية، وكذلك نائبًا لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول 2010، أخبر "كيم جونغ نام"، الابن الأكبر لـ"كيم جونغ آيل"، تلفزيون "Asahi" الياباني، أنه يعارض نقل السلطة الوراثي للجيل الثالث، وهذا كان تعليقه الأول منذ ترقية أخيه غير الشقيق "كيم جونغ أون".

وفي 17 ديسمبر/كانون الأول 2011، توفي والد زعيم كوريا الشمالية عن عمر يناهز 69 عامًا.

وبعد نحو 10 أيام، رافق "كيم جونغ أون"، جثة والده خلال موكب الجنازة في بيونغ يانغ.

ومع آخر نهار في 2011، تولى "كيم جونغ أون" قيادة الجيش الكوري الشمالي، وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة، أنه تم نقل السلطة إليه في 8 أكتوبر/تشرين الأول، بناءً على طلب من والده. 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون تدهور الحالة الصحية عملية جراحية

و.س.جورنال: الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كان عميلا أمريكيا

الصين تعلق على تقارير إعلامية حول صحة زعيم كوريا الشمالية

ترامب لا يعرف شيئا عن صحة زعيم كوريا الشمالية

بعد أنباء عن مرضه.. زعيم كوريا الشمالية يعود للمشهد برسالة للأسد