محققون أتراك يطلبون مساعدة أبل في فتح هاتف خاشقجي  

الثلاثاء 21 أبريل 2020 10:42 م

كشفت تقارير لوسائل إعلام تركية أن محققين أتراكا طلبوا من وزارة العدل في بلدهم مخاطبة شركة "أبل" الأمريكية بغية مساعدتهم في الحصول على كلمة سر جهاز لوحي وهاتف يخصان الصحفي السعودي الراحل "جمال خاشقجي" الذي قُتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول قبل عامين.

وأفادت تلك التقارير بأن الخطوة جاءت بعد فشل المحققين في الوصول إلى محتوى الجهازين الذين تم إنتاجهما من قبل شركة أبل.

ووفق لائحة الاتهام في القضية، طلب المحققون المساعدة من وزارة العدل التركية في تقديم طلب قانوني للشركة الأمريكية من أجل الحصول على كلمات السر والمحتوى الداخلي لهذه الأجهزة عبر حساب "أي كلود"؛ حيث لم تتمكن جهات التحقيق التركية المختصة من فتح هذه الأجهزة حتى اليوم.

وفي 11 أبريل/نيسان الجاري، قبلت محكمة تركية خلال جلسة بإسطنبول لائحة الاتهام المعدة بشأن جريمة قتل "خاشقجي".

وكانت النيابة العامة التركية وجهت، في 25 مارس/آذار الماضي، تهمة "القتل العمد بشكل وحشي" لـ20 متهما في قضية "خاشقجي"، متهمة كلا من "سعود القحطاني" مستشار ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، و"أحمد عسيري" النائب السابق لمدير المخابرات، بالتخطيط والوقوف وراء جريمة الاغتيال.

وتم الكشف عن تفاصيل لائحة الاتهام المكونة من 117 صفحة، التي أعدها مكتب المدعي العام في إسطنبول؛ حيث طالبت اللائحة بالسجن المؤبد المشدد لـ20 مشتبها فيهم، بمن فيهم "القحطاني" و"عسيري".

وجاء في لائحة الاتهام، أيضا، تفاصيل حول كيفية ارتكاب الجريمة، ومن أعطى الأمر، وأدوار المشتبه بهم بالتفصيل.

وحسب لائحة الاتهام، فإن جميع الدلائل تشير إلى أن التعليمات صدرت إلى فريق الاغتيال من جهة عليا يُرجح أنها "بن سلمان".

ولفتت النيابة إلى أنه جرى إصدار مذكرة بحث حمراء بحق الأشخاص الـ20، وأن الشرطة الدولية (إنتربول) والسلطات السعودية أُبلغتا بطلب تسليمهم إلى تركيا.

ومن بين المتهمين "ماهر عبدالعزيز المطرب" المرافق الشخصي لولي العهد السعودي، والطبيب الشرعي السعودي "صلاح الطبيقي" المتهم بتقطيع جثة "خاشقجي"، إضافة إلى "منصور أبو حسين" الذي لعب دور المنسق بين فرق الاغتيال التي قدم عناصرها تباعا من السعودية. 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مقتل خاشقجي ملف قضية خاشقجي هاتف خاشقجي