أعلنت وزارة الصحة الإيرانية 93 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، معتبرة أن إيران الدولة الأكثر تضرراً من الوباء العالمي في الشرق الأوسط، لم تعد "في مرحلة الخطر".

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية "كيانوش جهانبور" إنه في المجمل، تُوفي 5574 شخصاً جراء كورونا المستجدّ في إيران وبلغ عدد الإصابات 88 ألف و194 حالة، بينهم 1168 إصابة مسجّلة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

وأكد "جهانبور" في تصريحات نقلها التليفزيون الرسمي "لم تعد أي من محافظتنا في مرحلة الخطر" في ما يخصّ قدرتها على إدارة الأزمة الصحية.

وقال "جهانبور" "لكن الأوامر (باحترام اجراءات الوقاية) لا تزال (مفروضة) والوضع لا يُعتبر طبيعياً على الإطلاق".

وتعتبر السلطات الصحية وخبراء في الجمهورية الإسلامية وفي الخارج، أن أعداد ضحايا الوباء المعلنة أقل بكثير مما هي فعلياً متحدثةً عن عدد وفيات أكبر بأربع أو خمس مرات.

وأعلنت إيران أولى الإصابات بكورونا المستجدّ على أراضيها في منتصف فبراير/شباط.

ومنذ 11 أبريل/نيسان، سمحت السلطات للعديد من المتاجر بإعادة فتح أبوابها بعد أن فرضت عليها الإغلاق منذ منتصف مارس/آذار بهدف منع تفشي الفيروس.