نعى الكاتب السعودي مدير الشبكة العربية للأبحاث والنشر "نوافد القديمي" الداعية السعودي الإصلاحي الذي توفي في محبسه "عبدالله الحامد"، قائلا إن وفاته "تليق بمثله".
جاء ذلك، في تغريدة له، الجمعة، قال فيها: "رحل شيخنا وأستاذنا أبوبلال، توفي كما يليقُ بمثله أن يفعل".
وأضاف محتفيا به: "حياةٌ حافلة بالنضال الحقوقي من أجل الحريات والديمقراطية، أنتجت ست مرات اعتقال، وخمسة عشر كتاباً، وسيرة شُجاعة ومُلهِمة".
وتابع: "توفي عبدالله الحامد في السجن كما كان يتوقع.. رحمه الله، ورفع درجاته، وإنا على فراقِك يا شيخنا لمحزونون".
رحل شيخنا وأستاذنا أبوبلال، توفي كما يليقُ بمثله أن يفعل، حياةٌ حافلة بالنضال الحقوقي من أجل الحريات والديمقراطية، أنتجت ست مرات اعتقال، وخمسة عشر كتاباً، وسيرة شُجاعة ومُلهِمة. توفي د.عبدالله الحامد في السجن كما كان يتوقع. رحمه الله، ورفع درجاته، وإنا على فراقِك ياشيخنا لمحزونون pic.twitter.com/anbtLHfGW6
— نواف القديمي (@Alqudaimi) April 24, 2020
وتوفي "الحامد" الملقب بـ"أبي بلال" (70 عاما)، الجمعة، داخل محبسه، بعدما عانى لعدة أيام من أزمة صحية حادة نقل على إثرها للعناية المركزة.
وعلى الفور دشن ناشطون وسم "عبدالله الحامد" الذي لاقى تفاعلا كبير في المملكة.
وعبر المغردون من خلاله عن غضبهم لما حدث، وحملوا السلطات مسؤوليته وفاته جراء الإهمال الطبي.
ويعد "الحامد" من أبرز المعتقلين السياسيين في السعوديّة، وواحدًا من 3 حقوقيين اعتقلوا عام 2004 على خلفيّة مطالبتهم بـ"إصلاح سياسي"، وعرفت قضيّتهم إعلاميًا باسم "الإصلاحيين الثلاثة".