جمهور مسلسل آن يشن حربا رقمية على نتفليكس

الجمعة 24 أبريل 2020 06:00 م

ظهرت شخصية "آن شيرلي" الكندية اليتيمة للمرة الأولى في رواية "لوسي مود مونتغمري" عام 1908، وبعدها ظهرت في عدد لا يحصى من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وكونت جمهورًا مخلصًا.

تتميز "آن" بموهبة أدبية وشخصية قوية تعبر عن رأيها بصراحة، لذا، فليس من المفاجئ أن المعجبين بآخر مسلسل يتناول قصتها "Anne With an E"، قرروا أن يحموا بطلتهم ويقاتلوا من أجل استمرار المسلسل بشراسة.

فقد أعلنت "نتفليكس" وهيئة الإذاعة الكندية "CBC"، المشتركتان في إنتاج المسلسل، في نوفمبر/تشرين الثاني أنه سيتم إلغاء المسلسل الدرامي بعد موسمه الثالث.

لكن وعد "CBC" بأن الموسم النهائي سيحقق "نتيجة مرضية لرحلة آن" لم يُرضِ المعجبين.

غضبت مجموعة المعجبين "أواي فان بروجكتس"، التي يعيش منظموها في كندا والولايات المتحدة وفي جميع أنحاء أوروبا، وشنوا حملة على "تويتر" تنادي بتجديد العرض، كما جمعوا آلاف الدولارات لتضخيم رسالتهم، حيث وضعت 5 لوحات إعلانية في وسط مدينة تورونتو وميدان تايمز سكوير في نيويورك.

وقع ما يقرب من 300 ألف معجب على عريضة على موقع Change.org للمطالبة بتجديد المسلسل لموسم آخر.

لكن أكثر حملات المجموعة نجاحًا -وأكثرها إثارة للجدل- كانت معركة رقمية على غرار حرب العصابات ضد الشركتين.

وأغرق أعضاء المجموعة قسم التعليقات على أخبار قناة "CBC" بمطالبات إحياء المسلسل، ونشروا أكثر من 13 مليون تغريدة موجهة إلى " CBC" و"نتفليكس"، كما علقوا بشكل جماعي في قسم التعليقات الخاص بأرباح "نتفليكس" الفصلية على "يوتيوب".

وصلت الأمور إلى ذروتها يوم الأحد، عندما قالت "CBC" إنها ستبدأ في حجب أي "تعليقات ذات صلة بـ"آن" من القصص الإخبارية.

وقالت "راشيل جي" إحدى منظمات المجموعة: "أشعر أن CBC لم تتعامل مع حصار مستدام مثل هذا من قبل".

يُذكر أن المسلسل قد نال إشادة واسعة بسبب تصويره الجرئ للعبودية، وتجارب السكان الأصليين، والاعتداء الجنسي والنسوية.

المصدر | الجارديان - ترجمة الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نتفليكس