قدم أمين عام "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، "علي محيي الدين القره داغي"، الجمعة، تعازيه إلى الأمة الإسلامية في وفاة الناشط الحقوقي السعودي "عبدالله الحامد"، واصفا إياه بأنه "شهيد الحرية".
وفي تغريدة عبر "تويتر" قال "القره داغي": "أتقدم للأمة الإسلامية بأصدق التعازي في وفاة الشيخ المصلح الحقوقي المجاهد بالكلمة عبدالله الحامد".
وأضاف: "أسأل الله عز وجل أن يمن عليه بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، فقد لقي ربه فجر اليوم صابرا محتسبا مظلوما في معتقلات السعودية".
وأرفق "القره داغي" التغريدة بصورة لـ"الحامد" عليها عبارة "شهيد الحرية".
أتقدم للأمة الإسلامية بأصدق التعازي في وفاة الشيخ المصلح الحقوقي المجاهد بالكلمة #عبدالله_الحامد
— د. علي القره داغي Dr. Ali Al Qaradaghi (@Ali_AlQaradaghi) April 24, 2020
أسأل الله عز وجل أن يمن عليه بالرحمة والمغفرة والعتق من النار
فقد لقي ربه فجر اليوم صابراً محتسباً مظلوماً في
معتقلات #السعودية
اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك يا رب العالمين pic.twitter.com/XPPEK8IhOD
وحتى مساء الجمعة، لم تعلن الرياض رسميا نبأ وفاة "الحامد" (69 عاما) في سجنه.
على نطاق واسع، تداول ناشطون وأكاديميون ومنصات حقوقية معارضة نبأ وفاة "الحامد" إثر إهمال صحي، بينها حساب "معتقلي الرأي" الذي يتابع الوضع الحقوقي للسعوديين عبر "تويتر"، و"عبد الله العودة" نجل الداعية الموقوف لدى المملكة "سلمان العودة".
واعتبر "العودة"، عبر "تويتر"، أن وفاة "الحامد"، الذي وصفه بـ"رمز الإصلاح"، "فاجعة".
ووفق بيانات وتقارير معارضة سابقة، كان "الحامد" المحبوس منذ 2013، بتهم بينها الدعوة إلى تظاهرات، تدهورت صحته منذ 9 أبريل/نيسان الجاري.
و"الحامد" مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح والمعتقلين السياسيين في تاريخ المملكة الحديث.