أفلام على جدران مباني برلين لمحاربة الملل في زمن كورونا

السبت 25 أبريل 2020 12:01 م

في برلين، كما في مدن كثيرة أخرى، بدأ الملل يتسلل إلى النفوس مع استمرار إغلاق دور السينما والمسارح والمطاعم.

إلا أن السكان وجدوا طريقة جديدة للترفيه عن أنفسهم جماعيا من دون التعرض لاحتمال الإصابة بـ"كورونا" من خلال عرض أفلام على جدران باحات المباني.

وأوضحت "كارولا لوتر": "لدينا هذا الجدار الأبيض هنا ولطالما فكرنا بأن علينا أن نعرض أفلاما عليه". لذا تواصلت "كارولا" مع مبادرة "ويندوفليكس" التي تنظم هذه العروض.

ووافق المشروع، المدعوم من قاعات السينما المحلية "يورك"، على طلبها لعرض فيلم "لوفينج فينسنت" للرسوم المتحركة حول سيرة الرسام الهولندي الشهير "فينسنت فان جوخ".

وأوضحت "كارولا": "نشعر ببعض الخمول والخوف وعدم اليقين بعد كل هذه الأسابيع لذلك فكرت أنه من المفيد توفير شيء إيجابي".

وقد تابع المقيمون في المبنى من على الشرفات المضاءة بمصابيح أو من النوافذ، الفيلم وهم يتناولون الطعام أو الفشار الذي قدمته شركة محلية.

وعلقت "أودينه زييج"، المقيمة في المبنى: "الفكرة ممتازة. بما أنه لا يمكننا الذهاب إلى السينما منذ أسابيع، أتت السينما إلينا".

وأضاف زوجها "أوفه": "نأمل أن يقوم الكثير من الناس بتبرعات أيضا لأن ذلك سيفيد هذا القطاع".

وتوقفت قاعات السينما في برلين عن بيع البطاقات، ووجهت هذه الأخيرة نداء للتبرع تحت عنوان "يتبع" بهدف جمع أكثر من 700 ألف يورو.

وبلغت وعود التبرعات حتى الجمعة 100 ألف يورو.

وأوضح "أولاف كارخوف"، الذي يقف وراء مبادرة "ويندوفليكس": "اعتبرنا أن الناس بحاجة إلى أن يختبروا شيئا فلم لا نجعلهم يتابعون أفلاما من على شرفاتهم أو نوافذهم؟".

وإلى جانب عرض الأفلام لديه مشاريع أخرى مثل تنظيم "حفلة موسيقية أو عدة حفلات متزامنة في مئات باحات المباني".

المصدر | فرانس برس

  كلمات مفتاحية

كورونا فيروس كورونا إستوديو جيبلي ألمانيا

كورونا قطر… عزف من الشرفات لرفع المعنويات