عبرت "علياء" شقيقة المعتقلة السعودية "لجين الهذلول" عن مخاوفها من إمكانية وفاة شقيقتها داخل السجن، على غرار الأكاديمي والحقوقي السعودي "عبدالله الحامد"، الذي توفي داخل محبسه، الجمعة، بسبب تعمد إهمال حالته الصحية.
وقالت شقيقة "لجين الهذلول"، التي تحاكم في المملكة بتهم تتعلق بنشاطها في مجال حقوق الإنسان والاتصال بجهات أجنبية، في تغريدة، نشرتها السبت، بـ"تويتر" إنها تحدثت مع "لجين" قبل 4 أسابيع، لكن المكالمة تم قطعها بالدقيقة الأولى، ثم انقطعت أخبارها.
وأضافت "علياء" أنها عاودت الاتصال بشقيقتها المعتقلة، الأسبوع الماضي، وأخبرتها بوفاة جدهما، قائلة إن "لجين"، "بكت بكاء حارا ليس على عادتها".
وتابعت "علياء": "اليوم وبعد وفاة عبدالله الحامد بسجنه، بدأ يساورنا القلق، قد يكون بكاء لجين لأسباب أخرى، لا تستطيع الإفصاح عنها.."، متسائلة: "هل يريدون للجين موتا بطيئا؟".
كلمت لجين قبل 4اسابيع وقُطعت المكالمة بالدقيقة الأولى. انقطعت أخبارها ثم كلمت الأسبوع الماضي واخبرناها بوفاة جدي وبكت بكاء حارا ليس على عادتها.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) April 25, 2020
اليوم وبعد وفاة #عبدالله_الحامد بسجنه بدأ يساورنا القلق قد يكون بكاء لجين لأسباب اخرى لاتستطيع الافصاح عنها.هل يريدون للجين موتاً بطيئا؟
ويقبع العديد من منتقدي ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات ومن بينهم الناشطة "لجين الهذلول"، التي اعتقلت مع ناشطين آخرين (مايو/أيار 2018)، قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة، في يونيو/حزيران 2018، حيث اتهمت "لجين" محققي السلطات السعودية بالتعذيب والإساءة الجنسية، وهي تهم نفتها الحكومة السعودية بشدة.
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت عائلة الناشطة السعودية المعتقلة أنّ السلطات عرضت الإفراج عنها مقابل نفيها في تسجيل فيديو تعرضها للتعذيب والإساءة الجنسية في السجن.
يذكر أن وفاة "عبدالله الحامد" داخل السجن، فجرت قلقا على مصير المعتقلين السياسيين في المملكة.
وتوفى الناشط الحقوقي "عبدالله الحامد" في أحد سجون المملكة، صباح الجمعة؛ "نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته"، وفق حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر".