توتر بمحيط البنك المركزي في عدن بعد حصاره

الأحد 26 أبريل 2020 10:39 ص

حالة من الترقب، يشهدها محيط مقر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، خوفا من مواجهة مرتقبة بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وأخرى تابعة للحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمدينة عدن، بأن عددا من الآليات التابعة لقوات "الحزام الأمني"، الموالية لقوات المجلس الجنوبي الانتقالي، فرضت طوقا على بوابات البنك المركزي.

جاء ذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات تابعة للتحالف، إلى مقر البنك، لمساندة حراسته.

ووفق المصدر، فإن توترا يسود محيط البنك بين حراسته والقوات المحاصرة لها.

يأتي ذلك عقب ساعات من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي، الإدارة الذاتية لعدن وعدد من المحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها، وتكليفه "لجانا لرقابة أداء المؤسسات والمرافق العامة فيها بما يحقق إدارة ذاتية رشيدة"، ما يعد انقلابا على اتفاق الرياض الموقع قبل أشهر.

من جانبها، اعتبرت الخارجية اليمنية أن "إعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي عزمه القيام بما أسماه إدارة الجنوب ما هو إلا استمرار للتمرد المسلح في أغسطس/آب الماضي وإعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض".

ويتحكم المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، بزمام الأمور في عدن العاصمة المؤقتة للبلاد منذ أغسطس/آب الماضي، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد القوات الشرعية التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبوظبي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الانتقالي الجنوبي قوات التحالف العربي أحداث عدن

انقلاب عدن الثاني.. هل تقبل السعودية مقايضة سقطرى مقابل عدن؟

لاستعادة عدن.. وزير يمني سابق يدعو لتشكيل حكومة حرب