البرهان: مجلس الوزراء تسلم ملف العلاقات مع إسرائيل

الأحد 26 أبريل 2020 05:56 م

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني؛ الفريق أول "عبدالفتاح البرهان"، إنه ترك كل نتائج لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، في فبراير/شباط الماضي بأوغندا، لمجلس الوزراء، ليقرر فيه، وفقاً لمصالح البلاد.

وخلال حوار مع التليفزيون الحكومي، الأحد، أكد "البرهان" أن أمر وضع السياسات الخارجية يتم في مجلس الأمن والدفاع، في حين تترك التفاصيل للجهاز التنفيذي.

وشدد "البرهان" على ضرورة أن "لا يكون السودان في حالة عداء مع أي جهة أو دين أو طائفة"، مشيرا إلى أن "السودان بعد الثورة مطلوب منه أن يصبح مختلفاً عما قبلها".

وأشار إلى أنهم في مجلس السيادة ومجلس الوزراء "على اتفاق تام على أهمية تبني مصالح البلاد العليا"، دون الدخول في تفاصيل إضافية.

وفي الثالث من فبراير/شباط الماضي، التقى "البرهان"، رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو" في مدينة عنتبي الأوغندية، ما أثار جدلاً واسعاً في الساحة السياسية السودانية وقتها، ووجد اعتراضاً من جانب مجلس الوزراء الذي ألمح إلى أن "البرهان" تدخل في صلاحياته.

توتر على الحدود الإثيوبية

وأقر "البرهان" بوجود توتر على الحدود مع إثيوبيا "قاد لانتشار الجيش هناك بعد قيام ميليشيات إثيوبية بالاعتداء على أراض سودانية وعلى المزارعين السودانيين، والاعتداء على الجيش السوداني، وآخر اعتداء كان في نهاية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل أحد الجنود السودانيين".

وأوضح أن هناك تواصلاً مستمراً مع الجانب الإثيوبي أفضى إلى تفاهم، وذكر أن السودان ليس له أي رغبة في دخول حرب مع إثيوبيا.

وكان الجيش السوداني، أعاد في 30 مارس/آذار الماضي انتشاره بعد غياب استمر لنحو 25 عاما في منطقة "الفشقة الصغرى" الحدودية مع إثيوبيا والمتنازع عليها بين البلدين والتي تشهد توترات من وقت لآخر جراء نشاط عصابات في المنطقة.

استبعاد حدوث انقلاب على الثورة

من جهة أخرى، استبعد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، فرضية حدوث انقلاب بواسطة الجيش على الثورة، مؤكداً أن "الجيش ملتزم التزاماً كاملاً بدعم التغيير في البلاد"، متهماً حزب "المؤتمر الوطني" المحظور بالترويج لتلك الإشاعات، والعمل على تخريب العلاقة بين قوى الثورة. 

وأوضح أن "اتفاقاً تم بين هياكل السلطة الانتقالية على تشكيل جسم أمني لجمع المعلومات عن نشاطات النظام السابق لملاحقة أفراده وتقديمهم للمحاكمة".

وقال "البرهان" إن بعض الأحزاب، لم يسمها، "تسعى لاختراق الجيش وبناء خلايا داخله ونحن نرصد تلك المحاولات ونتصدى لها ضماناً لقومية وحيادية القوات المسلحة".

وجدد "البرهان" نفيه لوجود خلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع، مؤكداً أن "كل المنظومة الأمنية في كامل تماسكها"، كما أكد التعاون مع الجهاز التنفيذي و"قوى إعلان الحرية والتغيير" للعبور بالبلاد خلال الفترة الانتقالية.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

لقاء البرهان ونتنياهو عبدالفتاح البرهان

البرهان يعلن عن مشروع لإعادة هيكلة الجيش السوداني