كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن حكومة "بنيامين نتنياهو" الخامسة، قد تضم وزيرا عربيا، سيتم تعيينه ضمن حصة حزب "أزرق-أبيض" في الحقائب الوزارية.

وحسب تسريبات نشرتها القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن هناك تفاهما بين حزبي "أزرق- أبيض و"العمل" على تعيين وزير عربي لشؤون الأقليات في الحكومة الجديدة، وهذا لم يعترض عليه رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو".

ومن ضمن الأسماء المقترحة المرشحة لشغل منصب "وزير الأقليات"، الأكثر حظوظا هو البروفيسور "علينان القريناوي"، من النقب، والمقرب من حزب "العمل"، وأقر الأخير بوجود اتصالات شبه رسمية معه في هذا الخصوص، بحسب ما نقلت صحيفة "القدس العربي".

وقال "القريناوي" إنه يرى نفسه أفضل المرشحين لشغل هذه الحقيبة الوزارية، ونه أستاذا جامعيا خبيرا في قضايا العمل الاجتماعي، علاوة على مهارات إدارية اكتسبها عبر إدارته كلية تربوية في النقب طيلة سنوات.

لكن "القائمة المشتركة"، وهي تحالف يضم 4 أحزاب عربية بالكنيست الإسرائيلي، يبدو أمها ستعارض الفكرة، حيث قال النائب البارز بها "أحمد الطيبي"، إن مثل هذه الوزارة تكرس التمييز العنصري المنتهج ضد المواطنين العرب من خلال تخصيصهم واعتبارهم أقليات ينعتون من قبل المؤسسة الحاكمة بـ"غير اليهود".

واعتبر "الطيبي" أن الوزير العربي أن الوزير العربي في حكومة يمين برئاسة "نتنياهو" لن يكون سوى "شاهد زور" على عمليات ضم وتكريس للاحتلال وسياسات تمييز ضد المجتمع العربي في البلاد.

وتابع: "مثل هذا الوزير لا يمثل المجتمع العربي ولن تنجح مخططات نتنياهو لسحب البساط من تحت أقدام القائمة المشتركة التي صوت لها مئات الآلاف من المواطنين العرب في جولات انتخابات متتالية".