رئيس الوزراء العراقي يقر بتعرضه لضغوط تهدف لتقويض الدولة

الاثنين 27 أبريل 2020 11:33 م

أقر رئيس الوزراء العراقي المكلف، "مصطفى الكاظمي"، الإثنين، بوجود ضغوط تمارس عليه، تهدف إلى تقويض الدولة العراقية.

ودعا "الكاظمي"، عبر حسابه بـ"تويتر"، جميع أطياف الشعب إلى تغليب مصلحة البلاد، مؤكدا رفضه تلك الضغوط.

وغرد "الكاظمي" قائلا: "المسؤولية التي تصديت لها في هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية".

وأضاف: "الحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها"، داعيا الجميع إلى "وضع مصلحة العراق في الأولوية".

وتابع: "أقبل الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولة".

 

يذكر أن "مصطفى الكاظمي"، ثالث شخصية يتم تكليفها، من جانب الرئيس العراقي "برهم صالح"، بتشكيل الحكومة في 9 أبريل/نيسان الجاري خلال 30 يوما، بعد إخفاق سلفيه "عدنان الزرفي" و"محمد توفيق علاوي"، في حشد تأييد لهما.

وكانت تقارير قد كشفت عن انقلاب كتل شيعية، كانت قد دعمت "الكاظمي" في البداية، عليه.

وترددت أقاويل عن عدم رضا تيار الحكمة الذي يتزعمه "عمار الحكيم"، أبرز داعمي "الكاظمي"، عن سير عملية تشكيل الحكومة، فيما أصدرت كتلة الفتح الشيعية بزعامة "هادي العامري"، أبرز ذراع سياسية للميليشيات العراقية، بيانا يتهم "الكاظمي" بتشكيل حكومة محاصصة.

بدوره، يرفض "الكاظمي" ضغوط تلك الكتل، ويرى أن أعضاء حكومته الجديدة هم من القريبين إلى مشاكل الشارع والأقدر على ممارسة عملهم بمهنية.

وسبق لخمس كتل شيعية إعلان دعمها لـ"لكاظمي"، على رأسها ائتلاف "الفتح" (48 مقعدا) بزعامة "هادي العامري"، وائتلاف "دولة القانون" (26 مقعدا) بزعامة "نوري المالكي"، و"تيار الحكمة" بزعامة "عمار الحكيم" (19 مقعدا).

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصطفى الكاظمي