قررت النيابة العامة في تونس، السبت، الإفراج عن "سليم شيبوب"، صهر الرئيس التونسي الراحل "زين العابدين بن علي"، بعد أيام من توقيفه بتهمة التحرش بالإعلامية "عربية حمادي".

وقال مصدر قضائي إن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في تونس قررت الإفراج عن "شيبوب"، استنادًا إلى تقرير طبي حول وضعه الصحي، بحسب ما نقلت مواقع تونسية.

ونقل "شيبوب" إلى أحد مستشفيات العاصمة التونسية، عقب تعرضه لوعكة صحية، بعد توقيفه في قضية التحرش الأربعاء الماضي.

وأضاف المصدر أن النيابة العامة استندت في قرارها أيضًا إلى وجود "مساعٍ جدية للصلح" بين طرفي القضية، التي أثارت جدلًا واسعًا.

من جانبه، اعتبر "منير بن صالحة" محامي "شيبوب"، أن ملف القضية انقلب رأسا على عقب، لا سيما بعد أن أقرت المدعية في شريط فيديو بثته مساء الخميس الماضي عبر صفحتها على "فيسبوك" بأنها استدرجت "شيبوب" للتحرش بها بعد أن اتفقت مع زوجها على ذلك.

وأضاف "بن صالحة" أن "شيبوب" "كان يخاطب "عربية حمادي" هاتفيًا من 3 إلى 23 أبريل/نيسان الماضي في إطار الاحترام".

وأضاف أن المدعية هي من أوقعت موكله في "فخ الغزل"، وهو ما اعتبره قانونيًا جريمة تسقط معها دعوى التحرش، وتكون سببًا لمحاكمة "عربية حمادي" وزوجها، وفق قوله.

من جانبه، قال "طيب بالصادق" زوج الإعلامية "عربية حمادي" إنه لم يتم إسقاط القضية المرفوعة ضد "سليم شيبوب".

وأضاف أن عائلة المشتكى به جاءتهم إلى المنزل معترفة بخطأ ابنهم لكن عائلته (بالصادق) طالبت بأكثر من ذلك وتريد اعترافا واعتذارا علنيا في وسائل الإعلام واعترافا و اعتذارا من المتهم بشكل رسمي كذلك.