تونس والمغرب يدعوان إلى حل سياسي توافقي في ليبيا

السبت 2 مايو 2020 11:16 م

دعا وزير الخارجية التونسي "نورالدين الري" ونظيره المغربي "ناصر بورويطة"، السبت، إلى ضرورة إيجاد "حل توافقي" في ليبيا، وذلك بعد أيام من إعلان قائد جيش طبرق الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" تولي الجيش قيادة البلاد.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية بأن الوزيرين أجريا مكالمة هاتفية، تطرقت خصوصًا إلى تطورات الوضع في ليبيا، حيث أكد الجانبان على أهمية إيجاد حل سياسي توافقي للأزمة في البلاد.

وشدد الوزيران على ضرورة أن يستند أي حلّ للأزمة الليبيّة إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما من شأنه أن يضمن وحدة ليبيا وأمن واستقرار شعبها الشقيق، وفق البيان.

وأعلن "حفتر" الإثنين الماضي، تولي الجيش الليبي قيادة ليبيا، "استجابةً لمطالب الشعب بتفويض القيادة العامة للجيش لقيادة المرحلة".

وشهدت مناطق ومدن ليبية قبل أيام مسيرات شعبية داعمة لدعوة كان "حفتر" قد أطلقها للمطالبة بإسقاط الاتفاق السياسي، والمجلس الرئاسي، بينما فوض عدد من النواب والفعاليات السياسية الجيش لإدارة شؤون البلاد.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر بخصوص تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما جائحة فيروس "كورونا" المستجد، وجهود البلدين لاحتواء تداعياتها الصحية والاقتصادية.

في السياق ذاته، بحث الرئيس التونسي "قيس سعيّد"، ونظيره الجزائري "عبدالمجيد تبون"، السبت، "إمكانية تبادل التجارب والخبرات" في مكافحة كورونا.

وأفاد بيان للرئاسة التونسية بأن "سعيد وتبون" تطرقا خلال الاتصال إلى تقييم نتائج الإجراءات المتخذة في البلدين لمواجهة كورونا.

وأعرب الرئيسان عن اهتمامهما المتبادل بمتابعة الأوضاع الصحية في كلا البلدين بنفس الحرص.

وأوضح البيان أن الرئيسين أكدا ضرورة مزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين في المناطق الحدودية خصوصا في ليبيا.

ويسعى البلدان إلى ضبط حدودهما لمنع تسلل عناصر الجماعات المسلحة إلى الجانب الآخر، ما يوفر الاستقرار داخل أراضيهما.

وأعلن "تبون"، مساء الجمعة، أن بلاده كادت أن تطلق مسار لحل الأزمة الليبية، لكن جهات لم يسمّها عطلت هذا الحل لـ"حسابات سياسية".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الحدود التونسية الليبية الأزمة الليبية