قال فريق "نحن نسجل" الحقوقي، إن الصور التي استخدمتها وزارة الداخلية المصرية في بيانها الصادر، الأحد، بشأن عملية بئر العبد في منطقة سيناء هي صور قديمة لأفراد قُتلوا خلال اشتباكات في أعوام سابقة.
وأضاف الفريق الحقوقي، في حسابه على "تويتر"، أن "الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية نشرت في بيانها المُشار إليه صور جثامين، يعود بعضها على سبيل المثال لأشخاص قُتلوا في أثناء اشتباكات عملية الواحات في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وهما: عمادالدين عبدالحميد، وعبد الرحمن أسامة، بوصفهما قُتلا في اشتباكات السبت الماضي المذكورة في بيان الأحد".
وأشار "نحن نسجل" إلى أن نشر الصور القديمة "يشكك في صحة المعلومات الواردة في بيان وزارة الداخلية"، مُطالبا المسؤولين بالوزارة بتحري الدقة، وضرورة نشر الأسماء والصور الحقيقية للعناصر التي لاقت حتفها في اشتباكات السبت.
تنوه "نحن نسجل" على أن الصور المستخدمة في بيان وزارة الداخلية المصرية الصادر اليوم 3 مايو 2020 بشأن عملية #بئر_العبد؛ هي صور قديمة لأفراد قتلوا خلال اشتباكات في أعوام سابقة.
— We Record - نحن نسجل (@WeRecordAR) May 3, 2020
(1/3) pic.twitter.com/QHUnLLc356
وبعد يومين من استهداف مدرعة للجيش المصري في منطقة بئر العبد بشمال سيناء ومقتل 9 عناصر من الجيش، أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان الأحد، مقتل 18 مسلحا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، ونشرت عدة صور قالت إنها تعود للمسلحين الذين قتلوا في العملية، غير أن عددا من الناشطين شكك في صحة الصور لأنها نشرت سابقا كصور لقتلى عمليات سابقة، فقامت الوزارة بحذف البيان من على صفحتها بـ"فيسبوك" ونشرت بيانا جديدا.
الداخلية تحذف بيانها حول قتل ١٨ إرهابي في #بئر_العبد في شمال #سيناء وتضع بيان جديد منذ ٥٠ دقيقة بعد فضيحة نشر صورة قديمة للشهداء والمنشورة في جريدة الوطن المخابراتية منذ ٣ سنوات..!!!!!https://t.co/Zv5DJB8Tr0 pic.twitter.com/JBdbThqidS
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) May 3, 2020