تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بإطلاق السلطات السعودية سراح كل من الإعلامي "فهد السنيدي"، وأستاذ الفقه "يوسف الأحمد"، اللذين تم اعتقالهما في سبتمبر/أيلول 2017.
وقال الباحث والأكاديمي السعودي المعارض "سعيد بن ناصر الغامدي"، عبر حسابه بـ"تويتر"، إن هناك "أخبارا مبشرة" بخروج "الأحمد" و "السنيدي" من محبسهما، لكنه ألمح إلى عدم تأكده من صحتها.
وعبر "الغامدي" عن تمنيه بخروج بقية معتقلي الرأي من سجون المملكة.
اخبار مبشرة أرجو أن تكون صحيحة :
— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) May 4, 2020
خروج الشيخ يوسف الأحمد
و الدكتور فهد السنيدي
من السجن
اللهم لك الحمد وحدك لا شريك لك
اللهم أتمم نعمتك بإخراج الباقين من #معتقلي_الرأي
واشف صدور قوم مؤمنين
وألقت السلطات السعودية القبض على الإعلامي الدكتور "فهد السنيدي"، ضمن اعتقالات سبتمبر/أيلول 2017، وبعدها بعام بدأت محاكمته بعدة تهم، أبرزها تأييد جماعة الإخوان التي تصنفها المملكة "إرهابية".
ووجهت النيابة السعودية إلى "السنيدي" أيضا تهم "تأييد الثورات العربية ومناصرتها، وسفره إلى ليبيا بعد سقوط نظام القذافي لحضور مؤتمر دون إذن الحكومة السعودية"، كما تضمنت لائحة التهم "التحريض ضد الدولة ونشر تغريدات مطالبة بإخراج بعض السجناء الموقوفين".
أما "يوسف الأحمد"، فتم توقيفه في سبتمبر/أيلول 2017 أيضا، ضمن حملة اعتقالات طالت دعاة وكتابا وإعلاميين آخرين؛ على خلفية موقفهم الرافض لنهج بلادهم من الأزمة الخليجية.
وفي 24 من الشهر الماضي، توفي الأكاديمي السعودي والحقوقي "عبدالله الحامد"، داخل محبسه، جراء الإهمال الطبي.
وقبل ساعات، وثق حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بأخبار المعتقلين السياسيين في السعودية، اعتقال 139 شخصية بين أكاديميين وإعلاميين وسياسيين ورجال أعمال واقتصاديين وحقوقيين وناشطين، منذ تولي "محمد بن سلمان" السلطة في المملكة.