قام العاهل المغربي الملك "محمد السادس"، مساء الإثنين، بزيارة ضريح جده الملك "محمد الخامس" في الرباط، بالتزامن مع ذكرى وفاته الـ59 التي توافق العاشر من شهر رمضان، وذلك دون تنظيم القصر الملكي الحفل الديني السنوي الذي يحضره كبار رجال الدولة وسفراء الدول الإسلامية المعتمدة؛ بسبب التدابير المتبعة لاحتواء انتشار فيروس "كورونا".

ورافق الملك "محمد السادس" ابنه ولي العهد الأمير "مولاي الحسن"، وشقيقه الأمير "مولاي رشيد"، وذلك للترحم على روح الملك الراحل، الذي يطلق عليه في المغرب "أب الأمة" و"فقيد العروبة والإسلام"، حيث يتبع المغرب إحياء ذكرى وفاة ملوكه بالتقويم الهجري وليس الميلادي.

وحسب آخر إحصائية صادرة عن السلطات المغربية، بلغ عدد المصابين بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19" في كافة أرجاء البلاد 5153 حالة إصابة مؤكدة، بينما توفي 180 شخصا جراء الإصابة بالفيروس.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ ‏تنوعت ‏من حظر الطيران إلى إعلان منع التجوال وعزل مناطق ‏بكاملها، ‏حتى إغلاق دور العبادة، والإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء، لمنع تفشي العدوى القاتلة.