القارئ الطبلاوي.. رحيل آخر مزامير الزمن الجميل

الثلاثاء 5 مايو 2020 10:44 م

أعلنت نقابة قراء ومحفظي القرآن الكريم وفاة نقيبها "محمد محمود الطبلاوى" بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع التلاوة، عن عمر يناهز 86 عاما. 

وقال متحدث النقابة "محمد السعاتى"، في بيان صحفي، إن التفاصيل الخاصة بالعزاء ستعلن بعد قليل.

وولد الشيخ "الطبلاوى" فى 14 نوفمبر/تشرين ثاني 1934. ويصفه البعض بأنه آخر مزامير الزمن الجميل من كبار القراء، الذين تربت على أصواتهم عدة أجيال.

ويروى "الطبلاوى" عن ميلاده، أن جده بشرّ والدته بأن من في بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه في "الكُتّاب".

وأضاف أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، لكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به.

ولفت "الطبلاوي" إلى أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات.

سافر الشيخ إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر، ومحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديرا لجهوده في خدمة كتاب الله.

  • الأزهر ينعي

ونعى الأزهر وإمامه "محمد الطيب" الشيخ "الطبلاوي".

وأكد شيخ الأزهر أن "الطبلاوي" "سيظل يحتل مكانة كبيرة في قلوب وعقول المسلمين، وسيظل صوته العذب يقصده المسلمون للتدبر في آيات الذكر الحكيم".

وأضاف، في بيان، أن الشيخ الطبلاوي "سيبقى علامة بارزة في تاريخ الترتيل والتلاوة في التاريخ الحديث".

وتابع أن "الأزهر يتقدم بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وكل محبيه وإلى عموم المسلمين حول العالم، داعيًا المولى -عز رجل- أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسُّلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

محمد محمود الطبلاوي