اليمن.. الانتقالي يدفع بتعزيزات بحرية إلى سقطرى

الأربعاء 6 مايو 2020 07:20 م

دفع "المجلس الانتقالي الجنوبي" في اليمن، الأربعاء، بتعزيزات عسكرية بحرا إلى جزيرة سقطرى، جنوبي البلاد، وفق مسؤول محلي.

وقال المسؤول للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن تعزيزات تابعة لـ"الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيًا، وصلت بحرا إلى محافظة أرخبيل سقطرى، الواقعة بالمحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.

وأوضح أن "العناصر توجهت إلى قيادة اللواء أول مشاة بحري، الذي يسيطر عليها الانتقالي الجنوبي ومتمردين من الجيش أعلنوا ولائهم للمجلس المدعوم إماراتيا".

وعزا المسؤول المحلي سبب "تحشيد" عناصر المجلس الانتقالي في سقطرى إلى شن هجوم محتمل على مدينة حديبو، عاصمة محافظة أرخبيل، لا سيما بعد فشل هجومين الأسبوع الماضي.

والتعزيزات الجديدة التي أرسلها المجلس الانتقالي تعود لعناصر من خارج محافظة سقطرى، وفق المصدر ذاته.

وتأتي تلك التحركات عقب ساعات من تمكن قوات حكومية في سقطرى من طرد مسلحين يتبعون للمجلس الانتقالي من مقر السلطة المحلية بعد اقتحامه ورفع علم دولة اليمن الجنوبي السابقة على البوابة الرئيسية.

والسبت، عيّن الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، قائدا جديدا لفرقة عسكرية بمحافظة سقطرى، التي يسيطر عليها متمردون موالون لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا.

ونص القرار على تعيين العقيد "علي أحمد"، قائدا للواء أول مشاة بحري (تابع للمنطقة العسكرية الثانية)، وترقيته إلى رتبة عميد، غير أن خطوة تسليمه القيادة لا تزال تواجه تعثرا.

وجاء القرار بعد اشتباكات عنيفة الجمعة، بين القوات الحكومية ومتمردين ومسلحين تابعين لـ"الانتقالي" عقب ثاني محاولة من الأخير لاقتحام مدينة حديبو عاصمة محافظة سقطرى، خفّت وتيرتها حاليا.

كما تأتي هذه التطورات في سقطرى الواقعة ضمن ما يعرف بالمحافظات الجنوبية، عقب إعلان المجلس الانتقالي، في 25 أبريل/نيسان الماضي، تدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب"، وسط رفض عربي ودولي.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

سقطرى

القوات السعودية تنسحب من عاصمة سقطرى اليمنية.. والانتقالي يحشد

جزيرة سقطرى اليمنية والطموحات الجيوسياسية المتنافسة