مساعد جوايدو: كلفنا مؤسسة أمنية بشن هجوم ضد الحكومة الفنزويلية

الخميس 7 مايو 2020 12:03 م

أقر "خوان خوسيه ريندون"، مساعد زعيم المعارضة "خوان جوايدو" في فنزويلا، بأنه وقع عقداً بقيمة 50 ألف دولار مع مؤسسة "سيلفركورب" الأمنية الأمريكية؛ لشن هجوم ضد الحكومة الفنزويلية بزعامة الرئيس "نيكولاس مادورو" واعتقال بعض المسؤولين، لكن تم إلغاؤه في اللحظات الأخيرة.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها محطة "سي إن إن" الناطقة بالإسبانية، مع "ريندون" وهو خبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية.

 

وقال "ريندون": "كانت عملية استكشاف هدفها التحقق من إمكانية اعتقال أعضاء من النظام وتسليمهم للعدالة".

وأوضح "ريندون" أن "جوايدو" الذي أعلن نفسه رئيساً لفنزويلا وحظي بدعم عدة دول على رأسها الولايات المتحدة، لم يوقع العقد وأن ممثل الشركة الأمنية الأمريكية لم يتلق في النهاية الضوء الأخضر لتنفيذ العملية، وأن الاتفاق كان مبدئياً ولم يكتمل.

وتأتي هذه التصريحات بعدما اعترضت السلطات الفنزويلية يومي الأحد والإثنين الماضيين محاولتين لغزو فنزويلا بحراً في ولايتي أراجوا ولا جوايرا قرب العاصمة كاراكاس، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص واعتقال 18 آخرين بينهم شخصان يحملان الجنسية الأمريكية.

ويدعى الشخصان "أيران بيري"، و"لوك دينمان"، وهما عسكريان سابقان وينتميان لمؤسسة "سيلفركورب"، وفقاً لما أعلنته الحكومة الفنزويلية.

وأكد "دينمان" خلال عملية استجوابه التي نشرها "مادورو" عبر مقطع مصور، أنه تلقى أوامر بالسيطرة على مطار قرب كاراكاس من أجل نقل الرئيس الفنزويلي إلى الولايات المتحدة، حيث توجه له اتهامات بعدة جرائم على صلة بتجارة المخدرات.

وأبرز "ريندون" أن "الحكومة الشرعية للرئيس جوايدو لا تسيطر على قوى أمنية في البلاد، لذا تدرس جميع السيناريوهات والتحالفات مع دول أخرى ومع أشخاص كانوا في الخارج أو عسكريين متقاعدين"، وتابع: "وكما قال الرئيس (جوايدو) نحن نحلل أمور فوق الطاولة وتحتها".

وأكد "ريندون" أنه رغم توقيع العقد ودفع مبلغ الـ50 ألف يورو، فإنه تم إبلاغ ممثل المؤسسة الأمنية الأمريكية بـ"إلغاء" العقد، لكن الممثل افترض أن العملية كانت "سارية" وحاول حماية "هذه العملية الانتحارية".

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

فنزويلا أزمة فنزويلا جيش فنزويلا اضطرابات فنزويلا