كشفت صحف أمريكية، أن وزارة العدل أعلنت عزمها إسقاط التهم الموجهة إلى "مايكل فلين" مستشار الأمن القومي السابق للرئيس "دونالد ترامب".

وتجري محاكمة "فلين"، حول دوره المحوري بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي وقت سابق، أقر "فلين"، بأنه كذب على المحققين الفيدراليين بشأن محادثاته مع السفير الروسي في واشنطن "سيرجي كيسلياك".

وتأتي الخطوة "المفاجئة" لوزارة العدل الأمريكية، في الوقت الذي سعى فيه "فلين" إلى سحب اعترافه عام 2017، بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن الاتصالات مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، في الأسابيع التي سبقت تولي "ترامب" منصبه أواخر 2016.

ووفق إعلام أمريكي، من المرجح أن يثير القرار المفاجئ لوزارة العدل الأمريكية أسئلة جديدة من منتقدي "ترامب" حول تدخلات وزارة العدل في القضايا الجنائية البارزة التي تشمل حلفاء الرئيس السياسيين.

وتأتي خطوة وزارة العدل بعد أقل من ثلاثة أشهر من تعيين "بار جيفري جنسن" لمراجعة طريقة تعامل وزارة العدل مع القضية.

وقال "جنسن" في بيان سابق إنه "استنتج أن المسار الصحيح والعادل هو رفض القضية".

وفي وقت سابق، أقال الرئيس الأمريكي "فلين"، وهو جنرال متقاعد في الجيش عمل كمستشار لـ"ترامب" خلال حملته عام 2016، بعد أن تبين أن "فلين" ضلل نائب الرئيس "مايك بنس" ومكتب التحقيقات الفيدرالي بخصوص تعاملاته مع "كيسلياك".

يُشار إلى أن الولايات المتحدة اتهمت موسكو مراراً بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016 باستخدام عمليات قرصنة منظمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وهو ما نفته روسيا.