قال مجلس الوزراء اليمني إنه يتطلع إلى أن ينفذ التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية والإمارات، بيانه بشأن وقف التصعيد بعد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية لمحافظة سقطرى جنوبي اليمن.
جاء ذلك في اجتماع المجلس عبر الاتصال المرئي، الذي استعرض فيه أحداث التمرد التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي (انفصالي) في محافظة سقطرى، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وشدد مجلس الوزراء اليمني، على التصدي الحاسم لتمرد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في محافظة سقطرى.
كما أعلن المجلس على دعم الحكومة الكامل، للإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية بمحافظة سقطرى، وأهمية التصدي الحازم لأي محاولات تستهدف النيل من أمنها.
ودعا المجلس المجتمع الدولي والمنظمات المعنية، على رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" إلى الوقوف بحزم أمام هذه الأعمال التخريبية والتدميرية التي تهدد سقطرى، أحد أهم محميات العالم الطبيعية والمدرجة في قائمة التراث العالمي.
يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه حشد العناصر المقاتلة الموالية للانتقالي الجنوبي من خارج سقطرى، حيث قالت مصادر يمنية إلى 300 مقاتل وصلوا إلى الجزيرة بحرا.
وتشهد سقطرى، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحو المجلس الانتقالي المدعومون من الإمارات.