قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش"، الجمعة، إن هدف السياسة الخارجية للسعودية، ومصر، والإمارات هو استقرار المنطقة.
وأوضح "قرقاش،" عبر حسابه على "تويتر"، أن"أهداف السياسة الخارجية السعودية، والمصرية، والإماراتية، التزام ومسؤولية تجاه الاستقرار في المنطقة، وقناعة ضرورية نحو تصويب المسار تجاه العملية السياسية سواء أثمرت هذه الجهود أو تأخرت".
وتابع: "لطالما اطّلعنا على رأي بعض (الخبراء) حول أهداف السياسة الخارجية السعودية، والمصرية، والإماراتية، كطموح وطمع في الثروات والعقود".
لطالما اطّلعنا على رأي بعض "الخبراء" حول أهداف السياسة الخارجية السعودية والمصرية والإماراتية كطموح وطمع في الثروات والعقود، والحقيقة انها التزام ومسؤولية تجاه الاستقرار في المنطقة، وقناعة ضرورية نحو تصويب المسار تجاه العملية السياسية سواء أثمرت هذه الجهود أو تأخرت.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 8, 2020
وأضاف:"لا شك أن هؤلاء (الخبراء) في تخمينهم للسياسة الخارجية السعودية، والمصرية، والإماراتية، مدفوعون بهوى فكري محدد، أو تنقصهم الرؤية المتوازنة للمنطقة، أو كما رأينا في حالات عديدة يغردون تبعًا لأجندات إقليمية غير عربية، أو يصطفون في مواقع فرضتها وظائفهم وانتماءاتهم الحزبية".
ولا شك أن هؤلاء "الخبراء" في تخمينهم للسياسة الخارجية السعودية والمصرية والإماراتية مدفوعون بهوى فكري محدد، أو تنقصهم الرؤية المتوازنة للمنطقة، أو كما رأينا في حالات عديدة يغردون تبعاً لأجندات إقليمية غير عربية أو يصطفون في مواقع فرضتها وظائفهم وانتماءاتهم الحزبية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 8, 2020
واختتم بقوله:"أثبتت الأزمات في العالم العربي أن الحسابات المادية والمالية أبعد ما تكون عن السياسة الخارجية للدول الثلاث، وأن المحرك الأساس الذي حفز تحركها هو القلق على المنطقة من التدخلات الإقليمية، وروح المسؤولية تجاه القضايا الإستراتيجية العربية وعلى رأسها الأمن والاستقرار".
أثبتت الأزمات في العالم العربي أن الحسابات المادية والمالية أبعد ما تكون عن السياسة الخارجية للدول الثلاث، وأن المحرك الأساس الذي حفز تحركها هو القلق على المنطقة من التدخلات الإقليمية، وروح المسؤولية تجاه القضايا الإستراتيجية العربية وعلى رأسها الأمن والإستقرار.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 8, 2020
ووتتشارك رؤى الدول الثلاث (السعودية والإمارات ومصر) في العديد من الملفات الخارجية، ومنها وقوف زعماء الدول ثلاث ضد ثورات الربيع العربي ومشاركتهم في حصار قطر ودعمهم لقوات المشير "خليفة حفتر" ضد الحكومة الليبية المعترف بها دوليا (حكومة الوفاق).