أعلنت مديرية السجون السعودية استعادة حسابها على "تويتر"، وذلك بعد ساعات من نشره تغريدة عن الحالة الصحية لولي العهد السابق الأمير "محمد بن نايف"، واعتذرت لمتابعيها عن محتواها.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية "واس"، فقد نوهت المديرية بأن حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعرض صباح الأحد لاختراق ونشر بعض التغريدات غير الصحيحة.
المديرية العامة للسجون تستعيد حسابها على "تويتر" بعد تعرضه صباح اليوم للاختراق ونشر تغريدات غير صحيحة.https://t.co/bOiQo3afKN#واس_عام
— واس العام (@SPAregions) May 10, 2020
وجاء في التغريدة التي زعمت المديرية أنها جاءت نتيجة عملية الاختراق وتم حذفها بعد دقائق قليلة من نشرها: "المديرية العامة للسجون تنفي أنباء وفاة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وتعلن تعرضه لنوبة قلبية نقل على أثرها إلى وحدة العناية المركزة".
وأكدت أن هناك "كادرا طبيا متخصصا يشرف على الحالة الصحية للأمير محمد بن نايف على مدار الساعة".
وبحسب وكالة "واس"، فقد استعادت المديرية الحساب وحذفت التغريدة التي وصفتها بـ"المسيئة".
وتقدمت المديرية العامة للسجون بالاعتذار لمتابعي حسابها بسبب الاختراق، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في ذلك واتخاذ الإجراءات النظامية بحق كل من تثبت مسؤوليته عن هذا الفعل الإجرامي، ومعالجة كافة الأسباب التي أدت إليه وبما يمنع تكراره.
وتتواتر تقارير غربية عن اعتقال ولي العهد السعودي السابق "محمد بن نايف"، بجانب عمه الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" منذ مارس/آذار الماضي، ضمن حملة شنها ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" مؤخرا، وطالت عددا من كبار أمراء العائلة المالكة.
ووفق تقارير ذاتها، فإن الأمراء المعتقلين متهمون بـ"خيانة الوطن"، وهو ما لم يصدر بشأنه تعليق فوري من جانب السلطات السعودية.
وترجح التقارير أن اعتقال "بن نايف"، و"بن عبدالعزيز"، قد يكون خطوة استباقية لإدارة المخاطر التي تحول دون تسلم "بن سلمان" العرش خلفا لأبيه؛ باعتبارهما منافسين محتملين للأمير الشاب على حكم المملكة.
وشغل "بن نايف" منصب ولي العهد في السعودية حتى يونيو/حزيران من عام 2017، حين تسلم هذا المنصب الأمير "محمد بن سلمان"، خلفا له.
