طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إدارة موقع "تويتر" بإجراء تحقيق سريع حول مزاعم اختراق حساب الإدارة العامة للسجون في السعودية، وذلك بعد نشر تغريدات مثيرة للجدل جرى حذفها لاحقا تتعلق بوفاة ولي العهد السعودي السابق "محمد بن نايف".
ونشر حساب السجون السعودي تغريدة وحذفها لاحقًا تنفي وفاة ولي العهد السابق "محمد بن نايف"، وتدعي إصابته بنوبة قلبية نقل على أثرها إلى العناية المركزة، لكن المديرية العامة للسجون السعودية، عادت، مساء الأحد، لتقول إن حسابها الموثق "تعرض لاختراق ونشر معلومات غير صحيحة".
وشددت المنظمة أن نشر الحقائق السريع فيما يتعلق بمزاعم الاختراق ذو أهمية قصوى إذ إن هناك شكوكا حول رواية الاختراق، وأن التغريدة التي جرى حذفها صحيحة.
على إدارة #تويتر نشر الحقائق الخاصة بادعاء اختراق حساب الإدارة العامة للسجون في #السعودية
— Arab Organisation (@AohrUk) May 11, 2020
البيان كاملاً: https://t.co/EVkKmopVA8#محمد_بن_نايف #محمد_بن_سلمان #معتقلي_الرأي pic.twitter.com/HeCKJh5DSB
وتتخوف المنظمة من أن هذه التغريدة تشير إلى تعرض "محمد بن نايف" إلى مكروه ما، وإن التأخر في كشف الحقائق تعني تأخير الرعاية الصحية أو إنقاذ حياته.
وأشارت المنظمة إلى أن أخبارًا موثوقة أكدت اعتقال العديد من أبناء الأسرة الحاكمة دون أن يتم تأكيد ذلك بشكل رسمي في ظروف غامضة، وهم محرومون من زيارة المحامين والأهل وهناك تعتيم كبير على ظروف اعتقالهم ووضعهم الصحي، ما يجعلهم في عداد المختفين قسريا.
المديرية العامة للسجون تستعيد حسابها على تويتر بعد اختراقه pic.twitter.com/cMaEiR5gba
— المديرية العـامة للسجون (@pgd_KSA) May 10, 2020
وأشارت المنظمة إلى أنه إن ثبتت صحة التغريدة المحذوفة وكذب ادعاء اختراق الحساب المشار إليه فإن هذا يعد أول اعتراف رسمي باحتجاز "محمد بن نايف" ويدق ناقوس الخطر حول وضعه الصحي وظروف احتجاز باقي المعتقلين.
وكانت المديرية العامة للسجون السعودية، التابعة لوزارة الداخلية، قد نشرت مساء أمس الأحد، أن حسابها الموثق عبر موقع "تويتر" "تعرض لاختراق ونشر معلومات غير صحيحة".