بررت وزارة الصحة السعودية ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في البلاد مؤخرا، بأن التجمعات الأسرية الكثيفة وعدم الالتزام بالتعليمات هي السبب.

وقال المتحدث باسم الوزارة "محمد العبد العالي" في مؤتمر صحفي، إنه "رغم تسجيل المملكة 255 حالة وفاة ناجمة عن كورونا لكن هذه النسبة تشكل 0.6% من إجمالي عدد الحالات المصابة، وهي بالتالي تعد ضمن النسب المعتبرة في حزم الدول المتحكمة بهذه النسب المتدنية".

وأضاف المتحدث أن حصيلة المتعافين تشكل أكثر من 30% بقليل من إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد.

وردا على سؤال عن تزايد أعداد حالات الإصابة بالفيروس يوميا وانتشاره، قال "العبد العالي" إن الرصد له علاقة وثيقة بالفحص الموسع، وبعوامل أخرى، فعندما لا يكون هناك تقيد بالتعليمات والسلوكيات الصحية والامتناع عن الوجود في تجمعات، يؤدي ذلك إلى ظهور حالات جديدة.

وأوضح أن بعض الحالات التي تم رصدها في الآونة الأخيرة ارتبطت بتجمعات أسرية مكثفة بطريقة خاطئة تخالف النصائح والتعليمات، وفي الأيام الأخيرة الماضية كان هناك ارتفاع في أعداد ونسب الإصابة بين النساء والأطفال.

وأعلنت السعودية أمس الإثنين عن تسجيل 9 وفيات و1966 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، ليتجاوز إجمالي الحالات المصابة إلى 41 ألفا.

وحتى ظهر الثلاثاء، أصاب "كورونا" أكثر من 4 ملايين و282 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 288 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و535 ألفا، وفق موقع "worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس.