قال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري "طارق الخولي"، إنه جرى عزل 11 نائبا برلمانيا مصريا بعد مخالطتهم نائبة مصابة بـ"كورونا" في المجلس.

جاء ذلك في تصريحات لـ"الخولي"، عبر برنامج "مساء dmc"، المذاع على فضائية "dmc" مساء الثلاثاء، في معرض تعليقه على إصابة النائبة "شيرين فراج" بفيروس "كورونا".

وأضاف: "نتمنى بشكل عاجل الشفاء للنائبة شيرين فراج، ولكل المصابين"، لافتا إلى أن البرلمان كان متوقفا لفترة طويلة، وعاد مؤخرا لإقرار بعض التشريعات الخاصة بالإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس "كورونا".

وتابع "الخولي" أن الدخول للبرلمان يتم عبر بوابات تعقيم صنعتها القوات المسلحة، وهناك مسافة بين كل نائب في الجلسة العامة تصل لـ1.20 متر، وأن جميع النواب على وعي كامل، ولا يصافحون بعضهم.

ولفت إلى أن المخالطين للنائبة المصابة سيخضعون للعزل المنزلي لمدة 14 يوما، ومعظمهم من لجنة الخطة والموازنة ويقدر عددهم بـ11 نائبا، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي تعليق للجلسات، ولا يوجد أي نائب يريد التهاون في واجبه البرلماني.

في السياق ذاته أعلن مدير مستشفى أحمد ماهر التعليمي بالقاهرة، "أحمد عبدالعزيز"، إصابة 32 من الطاقم الطبي والعاملين بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19".

وأوضح "عبدالعزيز" أن ممرضة نقلت العدوى إلى باقي زملائها داخل المستشفى خلال الأيام الماضية، ولم تظهر عليها أي أعراض، ما تسبب في إصابة 24 من التمريض، و6 أطباء، وعاملتين بالفيروس.

وأشار إلى أنه لم تظهر أي أعراض على المصابين باستثناء ممرضة واحدة ظهرت عليها بعض الأعراض الخفيفة وتم نقلها إلى مستشفى قها بالقليوبية، ثم تحويلها بعد ذلك إلى أحد الأماكن المخصصة للحجر الصحي، والباقي بدون أعراض وتم نقلهم إلى نزل الشباب ومقار الحجر.

وأشار إلى حصر جميع المخالطين من الفريق الطبي والعاملين، وإجراء مسح وتحاليل لهم، وننتظر نتائج أخرى خلال الساعات المقبلة.

وقال: "الممرضة التي نقلت العدوى تعمل في مكان خارجي، لكننا لا نعرف على وجه التحديد مصدر العدوى لها".

وسجلت مصر رسميا 10 آلاف و93 إصابة بفيروس "كورونا"، بينهم 544 حالة وفاة، لتتصدر بذلك أعداد الوفيات بالفيروس أفريقيا وعربيا.