تفاخر وزير الأمن العام الداخلي والشؤون الاستراتيجية المنتهية ولايته، "جلعاد إردان دورين"، الذي أصبح سفير لتل أبيب في واشنطن، بدوره في تبني 27 ولاية أمريكية لقوانين وتشريعات تحارب حركة "بي.دي.إس" التي تدعو لمقاطعة الاحتلال الصهيوني، متوعدا بسياسات أكثر عدوانية في المرحلة القادمة.

واعترف "دورين" بأن (إسرائيل) كلفته بهذه المهمة، قائلا: "عندما تم تكليفي بقيادة هذه المعركة، كان قادة حركة (بي.دي.سي) يعملون بحرية وبنجاح، وكانوا يقدمون أنفسهم كمنظمات حقوق الإنسان".

وعقب: "لكننا مزقنا ذلك، وكشفنا عن روابطهم بالإرهاب وكل همهم هو شيطنة ونزع الشرعية عن الدولة اليهودية".

وأكد "دورين" أن جهوده اثمرت عن قيام 27 ولاية أمريكية بتشريعات ضد حركة المقاطعة، مشيراً إلى أنه من الضروري تقديم العون لجميع المحافظين والمشرعين الذين دعموا هذه التشريعات.

وكشف "دورين" أن المخطط الإسرائيلي القادم في الولايات المتحدة يتضمن تنفيذ سياسات أكثر عدوانية ضد حركة المقاطعة.

وقال: "نحن بحاجة لنقل المعركة إلى المستوى التالي، تشجيع التحقيقات بمجموعات الحركة وتعزيز التشريعات التي تتعارض مع جميع أشكال معاداة السامية".

وفي عام 2017 قال "دورين" إن وزارته أرادت إنشاء قاعدة بيانات للإسرائيليين والفلسطينيين الذين يدعمون حركة المقاطعة.