أعلن الجيش المصري، أن وزير الدفاع الفريق أول "محمد زكي"، دشن عمل الفرقاطة "الشبحية الأقصر" من طراز "جوويند" والتي تم بناؤها في ترسانة الإسكندرية (شمال)، بالتعاون مع فرنسا.
وقال في بيان على صفحته بـ"فيسبوك"، إن تلك الفرقاطة هي الثالثة التى يتم بناؤها بمصر بالتعاون مع شركة naval group إحدى قلاع الصناعة الفرنسية في تكنولوجيا بناء وتصنيع السفن.
وأضاف أن هذا التدشين يعد إيذانا بوضع التجهيزات النهائية على الفرقاطة استعدادًا لدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية.
يأتي ذلك وسط انتقادات كبيرة للنظام الحاكم في مصر بسبب اهتمامه بعقد صفقات سلاح مع قوى دولية يسعى لاسترضائها، وفي الوقت نفسه يهمل المشكلات الداخلية التي تتعرض لها البلاد، وأحدثها أزمة كورونا، حيث يشكو الكثير من الأطباء والمصابين من ضعف الإمكانيات في المستشفيات.
وفي مارس/آذار الماضي، كشف تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن مصر احتلت المرتبة الثالثة عالميا في استيراد الأسلحة في الفترة من 2015 إلى 2019، حيث بلغت وارداتها من الأسلحة نحو 5.58% من السوق العالمي، بعد السعودية التي جاءت بالمرتبة الأولى بـ 12%، والهند 9.2%.
ورجّح التقرير أن تكون الزيادة في واردات مصر من الأسلحة "مرتبطة بنشاطها العسكري في ليبيا واليمن، فضلا عن حربها مع المجموعات المسلحة في سيناء".