أرجعت السعودية سبب ارتفاع الإصابة لدى مواطنيها في الآونة الأخيرة بفيروس كورونا، هو المخالطة المجتمعية.

جاء ذلك حسبما كشف مساعد وزير الصحة السعودي، الناطق باسم الوزارة، "محمد العبد العالي"، الخميس، خلال المؤتمر الصحفي اليومي الخاص، حول آخر مستجدات فيروس كورونا في المملكة.

ولفت "العبد العالي" إلى أن "أسباب ارتفاع الإصابة لدى النساء والأطفال والمواطنين عامة في الآونة الأخيرة، هو المخالطة المجتمعية، لذا، أرجوكم احرصوا على أحبابكم، وابقوا آمنين".

وأكد أنه بالرجوع إلى الحالات الماضية وأسباب إصابتهم، وجدنا عدم التزام البعض بالتباعد الاجتماعي، وذلك أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة لدى الإناث والأطفال، حيث ارتفعت نسبة إصابة الأطفال إلى 125%، والنساء إلى 100%.

وأوضح أن الجوائح والأوبئة، خاصة الفيروسية منها، تقف أو تندثر بعدة طرق، أهمها التحكم بوسيط (ناقل) العدوى، إضافة إلى تكون المناعة لدى الإنسان، إما الذاتية أو عن طريق اللقاحات.

وتساءل: "لماذا يوجد منع تجول جزئي ثم كلي؟ لماذا كل هذه الاحترازات والإجراءات؟ هل الهدف منها أن نقوم بإيجاد حيل للخروج من الأوقات التي تحمينا ونضر المجتمع؟ أم الواجب أن نزيد من حرصنا، ونحترز أكثر، لنبقى في مأمن نحن ومن نحب؟".

ووصل إجمالي الحالات المصابة في المملكة إلى 46 ألفا و869 حالة، بينها 27 ألفا و535 حالة نشطة، تتلقى الرعاية الطبية الملائمة، ومعظمها حالات مستقرة، كما تم تسجيل 1429 حالة تعافٍ جديدة، ليصل مجموع حالات الشفاء في المملكة إلى 19051 حالة، وتم تسجيل 10 وفيات جديدة، ليصل مجموع الوفيات في البلاد إلى 283 شخصاً.

وجاء تفصيل حالات الإصابات كالتالي: 25% بين الإناث، و75% بين الذكور، و11% بين الأطفال، و86 % بين البالغين، و3% بين كبار السن.