أعلنت وسائل إعلام إيرانية، مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري عقيد "أبو الفضل سرلك"، في سوريا، وسيتم دفنه الجمعة في مسقط رأسه بمدينة ري بمحافظة طهران.
وذكرت وكالة "مهر" للأنباء، أن "سرلك" كان من "المدافعين عن المراقد"، وهو واحد من بين عشرات القادة الذين قاتلوا في سوريا والعراق لسنوات عديدة، وقتل إثر فخ متفجر في شرق حلب..
فيما ذكر موقع "فردا" الإيراني أن القتيل كان مسؤولا كبيرا في مقر الحرس الثوري في حلب، حيث عمل إلى جانب "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس، منذ بداية الحرب السورية.
وأشار الموقع إلى أن "سرلك" كان يعيش في حلب مع زوجته وأطفاله، وفق فضائية "العربية".
من جانبها، ذكرت وكالة فارس للأنباء، أن "سرلك"، قُتل الأحد الماضي في مدينة خناصر في خضم القتال.
يشار إلى أن مدينة خناصر جنوب شرقي محافظة حلب، تقع تحت سيطرة قوات النظام السوري منذ فبراير/شباط 2016، ولم تشهد أعمالا عسكرية مؤخرا.
ولعبت إيران دورًا مباشرًا في القتال إلى جانب قوات النظام السوري منذ اندلاع الثورة السورية، وجلبت ميليشيات لبنانية وعراقية وأفغانية وباكستانية لهذه الغاية.
ولا توجد أرقام دقيقة لعدد قتلى الحرس الثوري في سوريا، غير أن تقارير غربية تقدرها بعدة آلاف.