قالت عصابة إجرامية إلكترونية إنها ستنشر وثائق عن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إذا لم تحصل على فدية قدرها 42 مليون دولار.

وقالت العصابة إنها اخترقت شركة المحاماة "جربمان شاير ميسيلس آند ساكس"، وحصلت على مجموعة كبيرة من المستندات حول "ترامب" وعدد كبير من المشاهير، بينهم "الليدي جاجا" و"مادونا" و"نيكي ميناج" و"بروس سبرينجستين" و"ماري جيه بليج" و"إيلا ماي" و"كريستينا اجيليرا وماريا كاري".

ونشرت العصابة على مدونتها تهديدًا بنشر ملفات تتعلق بـ"ترامب"، وكتبت في رسالة تهديد "الشخص التالي الذي سننشر ملفاته هو ترامب".

وحسب شبكة "أن بي سي نيوز" الأمريكية، فإن العصابة أمهلت "ترامب" أسبوعا واحدا، مذكرة بأن "هناك سباقا انتخابيا في الأفق، ووجدنا الكثير من الغسيل القذر".

وفي رسالة للأمريكيين قالت: "بالنسبة لكم أيها الناخبون، يمكننا أن نعلمكم أنه بعد مثل هذا المنشور، فلن تريدوا رؤيته كرئيس".

وتستخدم العصابة برنامج يدعى "الفدية" وهو نوع من البرامج الضارة لاقتحام شبكات أشخاص معينين وتشفيرها، ثم تطالب الضحايا بأموال لإعادة فتحها.

وإذا لم تدفع الضحية، تسرّب المجموعة النسخ غير المشفرة من الملفات المسروقة من تلك الشبكات للمطالبة بالدفع.

شركة المحاماة التي تعرضت للقرصنة قالت لــ"أن بي سي نيوز": "رغم استثمارتنا الكبيرة في الأمن التكنولوجي المتطور، اخترق الإرهابيون الافتراضيون الأجانب شبكتنا ويطالبون بـ42 مليون دولار كفدية".