تقدم مدير مستشفى الزهراء الجامعي في مصر، باستقالته، بعد أيام من إصابة جميع العاملين والطاقم الطبي بها بفيروس "كورونا" المستجد، وتم إخضاعه للحجر الصحي المنزلي.

وقالت وسائل إعلام مصرية إن مدير المستشفى، ويدعى د. "سيد قدح" استقال من منصبه، وأخضع لفترة حجر منزلي، بسبب مخالطته لاعضاء الطاقم الطبي المصاب بالفيروس والعاملين بالمستشفى، التابعة لجامعة الأزهر.

وتم تكليف الدكتورة "تغريد عبدالرحمن"، أستاذ ورئيس قسم القلب بجامعة الأزهر، بمهام المدير المستقيل.

وفي 13 مايو/أيار الجاري، أعلنت نقابة الأطباء في مصر عن عن إصابة جميع أعضاء الفريق الطبي بمستشفى الزهراء الجامعي بفيروس كورونا، إضافة إلى أزواجهم وأقاربهم.

وأوضحت النقابة، في تصريحات صحفية، أن وزارة الصحة رفضت إجراء بقية المسحات، واعتبرت المستشفى "منطقة موبوءة".

وكانت السلطات المصرية قد بادرت بإغلاق المستشفى، الواقعة في القاهرة، بعد تلك الواقعة، لكنها أخضعتها للتعقيم والتطهير بواسطة الجيش، قبل ساعات، تمهيدا لإعادة فتحها.