طالبت النقابة العامة للعلوم الصحية الرئيسَ المصري "عبدالفتاح السيسي" بإصدار  قرار رئاسي، بأن تتولى القوات المسلحة المصرية إدارة المستشفيات العامة والمركزية والمنظومة الصحية في مصر، بدلا من وزارة الصحة.

وبررت النقابة دعوتها بما قالت إنها آثار البروتوكول الجديد لمكافحة العدوى، الذي أرسله مدير إدارة مكافحة العدوى بالقطاع الوقائي بوزارة الصحة، "إيهاب عطية"، في منشور لكل مديري مديريات الشؤون الصحية والهيئات الصحية التابعة، يوم 12 مايو/أيار الجاري.

وقالت النقابة إن ذلك البروتوكول تبعه سخط لدى مقدمي الخدمة الصحية، والفريق الطبي في المستشفيات العامة والحكومية كلها، وليس في مستشفيات العزل والحجر الصحي فقط، حيث اعتبروا أن هذا البروتوكول متعنت بحق سلامتهم وأمانهم، ويعرض حياتهم وحياة أسرهم وكافة مخالطيهم للخطر.

واعتبرت النقابة في بيانها أن قرارا مثل ذلك من شأنه إنقاذ الجيش الأبيض (الأطباء) بالمستشفيات ومنشآت العزل والحجر الصحي، من فنيين صحيين وأطباء وتمريض وصيادلة وغيرهم.

وحذر البيان من أن سقوط هؤلاء سوف يضر بالوطن والمواطن على حد سواء، ولن يجد مصابو "كورونا" أو غيرها من يفحصهم أو يمرضهم أو يعالجهم.